اقتحام معبر رفح بعد منع هنية من دخول غزة
إقتحم عشرات من مناصري حركة "حماس" معبر "رفح" بين مصر وغزة بعد أن تمّ إقفاله لمنع رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية من العودة إلى غزة.
وأشارت وكالة الـ"أسوشييتد برس" إلى أن اشتباكات مسلحة تدور في هذه الأثناء بين المناصرين وحرّاس المعبر.
وقد أعلنت إسرائيل أنها أمرت بإقفال المعبر لأن هنيه كان يخطط لإدخال الملايين من الدولارات التي جمعها من جولته التي قام بها على عدد من الدول وبينها كل من مصر وإيران والسودان واليمن وسوريا وقطر.
إلا أن مصادر نقلت عن الأمين العام لمجلس الوزراء الفلسطيني محمد عوض قوله إن إسرائيل وافقت على دخول هنية إنما من دون الاموال التي في حيازته.
كما نقلت وكالة الـ"أسوشييتد برس" عن متحدثة باسم قوات الاتحاد الأوروبي المولجة مراقبة المعبر قولها إنه "تمّ إخلاء المعبر من المراقبين الأوروبيين الستة عشر.
ولكنها اضافت أن المعبر لن يُفتح مجددا اليوم مضيفة: "لا ادري ما الذي سيجري يوم غد".
وكان هنية قد قطع جولته الخارجية بسبب الأحداث الأمنية داخل القطاع.
وتواجه الحكومة الفلسطينية التي ترأسها حركة "حماس" حصارا ماليا من قبًل الدول الغربية التي قطعت عنها المساعدات بسبب موقف الحركة من إسرائيل.
وقد حاول وزراء خرق الحصار عبر حمل مبالغ نقدية بملايين الدولارات من أموال المساعدات للشعب الفلسطيني وإدخالها شخصيا عبر المعبر.
وتدّعي إسرائيل إنه يتم استخدام هذه المبالغ لتمويل الهجمات التي تستهدفها.
- على صعيد آخر، اعتقلت قوات الأمن الفلسطينية في قطاع غزة هشام مخيمر أحد أعضاء مجموعة مسلحة قالت القوى الأمنية إن له علاقة بمقتل ثلاثة أبناء لأحد ضباط جهاز المخابرات الفلسطيني.
وينتمي مخيمر إلى "لجان المقاومة الشعبية" التي أعلنت عقب اعتقاله أنها احتجزت مسؤولا في الاستخبارات الفلسطينية هو الرائد محمد أبو صيام.
وقالت "اللجان الشعبية" إنها لن تُطلق سراح أبو صيام إلا بعد إطلاق سراح مخيمر.
وكان مقتل الابناء الثلاثة لضباط مخابرات رفيع مرتبط بحركة "فتح" ومن أهم المشاركين في حملة استجواب وتضييق شنتها السلطة على أعضاء حركة "حماس" قبل حوالي عشر سنوات، قد أثار مخاوف من تفجر الوضع الامني الداخلي ومن عودة الاقتتال بين مختلف الفضائل.
- في سياق منفصل أعلنت القوى الأمنية الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية قتلت فلسطينيا في الضفة الغربية.
وقال المصدر الفلسطيني إن الرجل كان يرمي حجارة على الجنود الاسرائيليين في بلدة كفر الديك بالقرب من رام الله.
من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته تعرّضت لهجوم في البلدة ولكنها لا تملك اي معلومات بشأن وقوع إصابات.
المصدر: BBC
إضافة تعليق جديد