إسرائيل تبتزّ لاجئات أوكرانيا للعمل في الدعارة!

تستدرج جهات إسرائيلية الأوكرانيات الهاربات من الحرب في بلادهن للعمل في الدعارة في فلسطين المحتلة.

وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن نحو 100 فتاة أوكرانية قدّمن شكاوى، بعد أن عُرِض عليهن العمل بالدعارة، بمجرد وصولهن إلى المطار أو الفندق، بحسب قناة 12 العبرية.

كما ذكرت القناة أن إسرائيليين حاولوا التواصل مع أوكرانيات قبل مغادرتهن لأوكرانيا، بهدف إقناعهن بالعمل في الدعارة مقابل المال.

وتحدثت تقارير إعلامية أن نساء أوكرانيات يعشن في فلسطين المحتلة يشاركن في محاولات إقناع الفتيات بالعمل في الدعارة.

بعض الفتيات تحدثن عن عروض جرت من جهات إسرائيلية في أوكرانيا، حيث يُعرض عليهن المال للمساعدة في فرارهن من مناطق الحرب، وتجاوز حدود أوكرانيا، وتأمينهن في طائرات متجهة إلى فلسطين المحتلة.

وبعد وصول الفتيات إلى مطار “بن غوروين”، يقول لهن صاحب المساعدة إن عليهن العمل بتقديم خدمات جنسية، من أجل أن يسددن أموال المساعدة.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن «ظاهرة الاتجار بالنساء ارتفعت بشكل لافت»، مشيرة إلى أن «البعض يستفيد من وضع النساء الفارّات من حرب أوكرانيا».

إحدى الفتيات قالت إنها قدمت إلى فلسطين المحتلة بتأشيرة سياحية، وتذكرة سفر، واستقبلها بعض الأشخاص، واستأجروا لها منزلاً للمبيت فيه، دون دفع دولار واحد، مقابل التزامها بسداد هذه التكاليف بتقديم خدمات جنسية.

فتاة أوكرانية أخرى كشفت أن أشخاصاً اقتحموا غرفتها في الفندق، وكان بصحبتهم أوكرانيات يعشن في فلسطين المحتلة منذ سنوات، حيث قاموا بابتزازها ومساومتها على العمل معهم في شبكات الدعارة.

وحاول هؤلاء الأشخاص إقناع الفتاة بأن العمل في هذه الوظيفة سيمنحها راتباً بآلاف الدولارات شهرياً، كخيار أفضل من العيش على الإعانات الحكومية، التي قد تتوقف في أي لحظة، أو قد يصدر قرار بترحيلي في أي لحظة.
 

وعقب اندلاع الحرب الروسية ضد أوكرانيا، أعلنت “إسرائيل” تنظيم حملة لإحضار مجموعات من اليهود الأوكرانيين للاستيطان في فلسطين المحتلة.

ومع وصول أول دفعة من يهود أوكرانيا إلى مطار “بن غوريون”، قدمت لهم سلطات الاحتلال هوية إسرائيلية، ووزِعوا على أماكن إقامة مؤقتة قبل منحهم مساكن دائمة.

وقال وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس: «سنصل إلى كل يهودي في أوكرانيا، وننقذه، ونضمن هجرته واستيعابه هنا».