30-01-2007
محاولات فاشلة
مازال سياسيو إيران والسعودية يتصارعون على نشر مذهبيهما الرسميين في سوريا. ومع ذلك لم نسمع بعد باسم مواطن قد تشيع أو تسنن في ديارنا الشامية، لأن أذكياءنا مازالوا ينتظرون معرفة مذهب نبينا: هل هو على مذهب إيران أم السعودية، وفيما إذا كان الرب مسلماً أو مسيحياً أرثوذوكسياً أم كاثوليكياً.. وبانتظار الجواب فإن السوريين مازالوا يعتقدون أن الوطن للحكومة والدين للمشايخ، أما الجنة فهي للجميع..
نبيل صالح
إضافة تعليق جديد