بمبادرة سورية وفد من حزب الله في الإمارات
أثار إعلان استقبال دولة الإمارات العربية المتحدة وفدًا من حزب الله، بقيادة مسؤول التنسيق والارتباط الحاج وفيق صفا، جدلاً واسعًا.
تأتي هذه الخطوة في سياق مفاوضات بدأتها سوريا برئاسة الرئيس بشار الأسد، بهدف إيجاد قناة اتصال مباشرة بين الجانبين.
وكانت المساعي السورية تهدف إلى الإفراج عن موقوفين لبنانيين مرتبطين بحزب الله.
تناولت التقارير الإعلامية هذا اللقاء كحدث يشير إلى مرحلة جديدة في المنطقة. فقد اعتبر الانفتاح الإماراتي على الدولة السورية ورئيسها بداية لفترة جديدة، تنهي القطيعة السابقة بين الخليج والرئيس السوري والدولة السورية.
ورأت الإمارات، التي تحلل اتجاهات الأحداث بعناية، أن الحرب الجارية في المنطقة تقترب من نهايتها، وسيكون فيها دور المقاومة مريحًا ومتماشيًا مع مصالحها، وبالتالي متعارضًا مع تطلعات إسرائيل وفقاً لضحيفة البناء.
واعتبرت أن المقاومة ومحورها، وبينهم حزب الله كقوة محورية، ستكونان عناصر رئيسية في المعادلات الجديدة للمنطقة
إضافة تعليق جديد