أعور حماه الذي كان الجميع يفطر على نظره
لا يمكن الحديث عن رمضان في حماة دون المرور على شخصية عرفها الحمويون جيداً وهي " أحمد نعسان الأحدب" الذي كان يعمل في صناعة الأحذية ، ويتمتع بعيني نسر تماماً، وكان يخرج مع بداية كل شهر قمري إلى القلعة ليرى ولادة القمر، ثم في آخر الشهر ليرى أفوله، لهذا تعايش مع الأقمار وصار يعرف مواقعها ومنازلها، ومن هنا كان أهالي حماه يهرعون إليه قبل قدوم رمضان بعشرة أيام يسألونه عن موعد حلول هذا الشهر الفضيل فيقول لهم الهلال يولد في الساعة كذا يوم كذا وأول يوم رمضان يكون كذا.