اتهامات إسرائيلية لإيران بالمسؤولية عن التسرب النفطي
قالت وزيرة البيئة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي غيلا غملئيل أمس الأربعاء إنّ سفينة مملوكة لشركة في ليبيا كانت تبحر من إيران هي المسؤولة عن التسرب النفطي الذي وقع مؤخراً قبالة شواطئ فلسطين المحتلة وجنوب لبنان.
وزعمت غملئيل أن "سفينة ليبية" هي المسؤولة عن التلوّث، محاولة ربطها بإيران بحجة أنها "غادرت إيران بجهاز إرسال متوقف، وعندما وصلت إلى قبالة الشواطئ السورية أعادت تفعيل أجهزة الإرسال".
وكانت تقديرات أشارت إلى أنّ كمية المواد المتسرّبة تراوحت بين عشرات ومئات الأطنان من القطران، وأدت إلى تلوث شريط ساحلي بطول 160ــ 170 كيلومتراً على البحر المتوسط بمادة القطران، من رأس الناقورة شمالاً وصولاً إلى شواطئ غزة.
وقال مراقبون حينها بأنها أسوأ كارثة بيئية في الكيان المحتل منذ فترة طويلة، بسبب تأثيرها على الحياة البحرية هناك، كما أنّ تنظيف الشواطئ قد يستغرق سنوات.
وقبل أيام أرسلت سلطات الاحتلال الإسرائيلية وفداً من المحققين إلى اليونان لفحص ناقلة "مينيرفا هيلين" بعد ورود تقارير عن ضلوعها المحتمل في التسرّب النفطي، لكن اتضح أن هذه السفينة لا علاقة لها بالحادث.
إضافة تعليق جديد