تتواصل تداعيات صدمة ما بعد الفشل الإسرائيلي في لبنان في تموز 2006 على قيادات المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وكان آخرها إعلان قائد لواء المدرعات النظامي (401) العقيد موتي كيدور نيته الاستقالة من الجيش، بعدما قرر رئيس الأركان غابي أشكينازي عدم ترقيته.
وكان كيدور مرشحاً لتولي قيادة إحدى الفرق العسكرية، وبالتالي ترقيته إلى رتبة عميد، لكن المعارك التي خاضها في لبنان، والتي تلقى بسببها سيلاً من الانتقادات على أدائه خلالها، وتحديداً في معركة وادي السلوقي قبل يومين من انتهاء عدوان تموز، لا تزال تلاحقه وتمنع ترقيته، وسط شعور عام يسود الجيش الإسرائيلي بصعوبة ترفيع ضباط مسؤولين عن الفشل في الحرب.