أفاد وزير خارجية فرنسا، جان إيف لو دريان، أمس، بأن بلاده ستستضيف مؤتمراً دولياً حول ليبيا في تشرين الثاني، مع استعداد ليبيا لإجراء انتخابات في نهاية كانون الأول.
وأوضح لو دريان أن المؤتمر، الذي ستشارك ألمانيا وإيطاليا في الإعداد له، سيُعقد في 12 تشرين الثاني، بهدف ضمان تنفيذ جدول الانتخابات وبحث رحيل المقاتلين الأجانب عن ليبيا.
أعلنت وسائل إعلام رسمية سودانية، عن «محاولة انقلابية فاشلة» جرت اليوم في السودان، دون أن تحدد الجهة التي تقف خلفها.
على إثره، أفاد الإعلام الرسمي، أن «هنالك محاولة انقلابية فاشلة. وعلى الجماهير التصدّي لها». كما أكد مصدر حكومي رفيع لـ«فرانس برس» أن منفّذي العملية حاولوا السيطرة على مقرّ الإعلام الرسمي لكنهم «فشلوا».
من جهته، قال مصدر عسكري إنه «تم توقيف عدد من الضباط المتورّطين في الانقلاب»، من دون أن يحدّد عددهم أو الجهة التي ينتمون إليها. وأكّد عضو مجلس السيادة الانتقالي، محمد الفكي سليمان، أن «الوضع أصبح تحت السيطرة».
أكدت رئاسة أركان الجيش العراقي أنّ العلاقات الثنائية التي تربط العراق مع إيران هي "علاقات وثيقة مبنية على التعاون وحسن الجوار، وقد شهدت تطوراً ملحوظاً بين البلدين في الآونة الأخيرة على جميع الأصعدة خاصة في الجانبين الأمني والعسكري".
وأعربت الأركان العراقية في بيان عن استغرابها للتصريحات التي نُسبت إلى رئيس هیئة الأرکان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد حسين باقري، بشأن وجود تحركات معادية من الأراضي العراقية اتجاه إيران.
أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، قراراً بالاستيلاء على 48 ألف و700 دونم في قرية كيسان شرقي بيت لحم.
وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية لوكالة "وفا"، بأنّ قرار الاستيلاء يقضي بتحويل الأراضي التي تعود لعائلة عوض الله، إلى محمية طبيعية بشكل مفاجئ".
وأضاف أنّ هذا القرار يأتي بهدف تسهيل الاستيلاء على أراضي المواطنين في قرية كيسان، لصالح التوسع الاستيطاني في مستوطنة "آبي هناحل".
هذا واقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الثلاثاء، باحات الأقصى، وأدّوا طقوساً تلمودية وممارسات استفزازية.
قرر مجلس المفوضين في المفوضية العليا للانتخابات العراقية الغاء المصادقة على مرشحين اثنين في الانتخابات المقبلة.
وذكر بيان للمفوضية أنها ألغت المصادقة على المرشحين محمد عبد العامري وصلاح طاهر السويدي وحجب الأصوات التي يحصلان عليها في يوم الاقتراع لمخالفتهما قواعد السوك الانتخابي.
هذا وأكدت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي عدم وجود حظر للتجوال أو قطع للطرق في يوم الاقتراع.
وقال عضو اللجنة بدر الزيادي إن اللجنة الأمنية العليا الخاصة بالانتخابات لديها خطة لتأمين الدوائر الانتخابية قائمة على ثلاثة أطواق أَمنية.
نالت الحكومة اللبنانية، برئاسة نجيب ميقاتي، مساء اليوم الإثنين ثقة البرلمان بأغلبية 85 صوتاً، وحجب 15 نائباً الثقة عنها، بحسب تعداد أعلنه رئيس مجلس النواب نبيه برّي.
ونالت الحكومة الثقة بعد جلسة استمرت أكثر من 8 ساعات، لمناقشة البيان الوزاري، والتصويت على الثقة، في قصر الأونيسكو في بيروت.
يأتي ذلك بعد أن تأخّرت جلسة البرلمان اللبناني المقرَّرة لمناقشة البيان الوزاري والتصويت على منح الثقة للحكومة الجديدة، اليوم الإثنين، بسبب انقطاع الكهرباء، وفقدان مادة المازوت اللازمة لتشغيل المركز المقرَّر للاجتماع.
قال قائد المنطقة العسكرية الخامسة التابعة لوزارة الدفاع في حكومة صنعاء، اللواء يوسف المداني إن "قوى تحالف العدوان ارتكبت أكثر من 153 ألف خرق منذ سريان اتفاق السويد في الحُدَيْدَة".
وأضاف المداني أن خروقات قوى العدوان في الحُدَيْدَة أسفرت عن وقوع الآلاف من الشهداء والجرحى، قائلاً إن "خروقات العدوان في الحديدة شملت 2292 خرقاً لطيران العدو الحربي و10019 خرقاً لطيران الاستطلاع".
اللواء المداني حذر أن "العدو يعلم اليوم قبل الصديق مدى قدرتنا على الرد القاسي والحاسم والمزلزل والذي إن اتخذناه خياراً فلن يجد العدو لنفسه الفرصة لأن يندم".
أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد مساء أمس الإثنين أنه "لا مجال للتراجع كما يتحدث البعض، أننا في حالة ارتباك".
وقال سعيّد: "اكتشفت أن الأهداف الحقيقية لمن يتظاهر بالصدق هي المزيد من التنكيل بالشعب التونسي".
وإذ أشار إلى أنه "كلما اشتدت الأزمات المفتعلة ازداد إصرارنا على تخطيها وتجاوزها"، أضاف سعيّد "تتوالى التحديات وتتعدد الأزمات المفتعلة لكن التحدي هو التحدي".
وتناول الرئيس التونسي ثورة 17 كانون الأول/ديسمبر و14 كانون التاني/يناير، وقال إنه "تاريخ الانقلاب على الثورة".
طلب المجلس الأعلى للدولة في ليبيا من البرلمان، أمس الإثنين، تأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة في 24 كانون الأول/ديسمبر، لمدة عام على الأقل، وذلك في غياب توافق حالياً على القانون الانتخابي.
وتسود خلافات سياسية في البلاد، منذ إعلان رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، مُصادقته على قانون للانتخابات الرئاسية الذي صدر في التاسع من أيلول/سبتمبر.
وجزم رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، خلال مؤتمر، صحافي في العاصمة طرابلس، بـ"أننا لا نعترف بأن مجلس النواب صادق على قانون انتخابات الرئيس الذي تمّ دون تصويت قانوني أو توافق، ويشاطرنا في ذلك عدد من نواب".
عشرون يوماً تفصل العراق عن أوّل انتخابات مبكرة منذ سقوط نظام صدام حسين. وفي الانتظار، تشتدّ حمى المباحثات حول مصير المناصب الرئاسية الثلاثة (الحكومة والجمهورية ومجلس النواب)، إذ هيّأ كلّ تحالف انتخابي مرشّحه مبكراً، على أمل أن يحظى بتوافق سياسي يؤهّله للجلوس على مقعد الرئاسة في المرحلة المقبلة. غير أن المنافسة في هذه الدورة تبدو مختلفة؛ إذ إن الرؤساء الحاليين، مصطفى الكاظمي وبرهم صالح ومحمد الحلبوسي، قد زاحموا منافسيهم من مرشّحي الكتل لقطف ثمار التوافق المبكر، بغية الفوز بولاية ثانية، كلّ بحسب منصبه ومهامّه.