أنهت قوّات صنعاء معركة سدّ الفراغات شرق محافظة البيضاء، وأمّنت جميع المناطق التي كانت استُخدمت كطرق إمداد عسكرية من قِبَل قوات الرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، لتعزيز جبهات محافظتَي مأرب والبيضاء.
شنّت طائرات التحالف السعودي 7 غارات جوّية على مديريتي جبل مُراد ورحبة جنوب محافظة مأرب شمالي شرق اليمن.
تأتي هذه الغارات بالتزامن مع تواصل المواجهات بين قوات حكومة صنعاء من جهة وقوّات الرئيس هادي المسنودة بطائرات التحالف السعودي من جهة أخرى في مديريتي جبل مُراد ورحبة جنوبي مأرب، امتداداً إلى جبهات البَلَق الشمالي والطّلعة الحمراء في مديرية صِرواح غربي المحافظة ذاتها شمالي شرق اليمن.
وفي إطارٍ منفصل، قتل 5 جنود سودانيين، وأصيب 3 آخرون بانفجار لغم أرضي استهدف آلية عسكرية كانوا على متنها في مديرية مِيدي الحدودية في محافظة حَجَّة شمالي غرب اليمن.
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان حسان دياب إن العدوان الإسرائيلي الجديد والخطير يشكل تهديداً كبيراً للهدوء على حدود لبنان الجنوبية.
وطلب دياب، من وزيرة الدفاع والخارجية بالوكالة زينة عكر، الإيعاز إلى مندوبة لبنان لدى الأمم المتحدة السفيرة أمل مدللي تقديم شكوى عاجلة لمجلس الأمن بشأن العدوان الإسرائيلي على بلاده.
وقال دياب إنّ "العدو الإسرائيلي بمدفعيته أولاً وبطائراته الحربية ثانياً نفّذ عدواناً صريحاً على سيادة لبنان"، مضيفاً أنّ "العدو اعترف علناً بخرق القرار 1701 متذرعاً بسقوط صواريخ مشبوهة الأهداف والتوقيت على شمال فلسطين".
دعا الملك الأردني عبدالله الثاني، يوم أمس الأربعاء، إلى "تنسيق وتنظيم أدوار الجهات الدولية لضمان التحرك الفوري والاستجابة السريعة للأزمات، مع تلبية الحاجة الفعلية على الأرض وتجنب الازدواجية"، وذلك خلال المؤتمر الدولي الثالث لدعم لبنان الّذي نظمته فرنسا بالشراكة مع الأمم المتحدة، وبالتزامن مع الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت.
وأشاد الملك الأردني بصمود الشعب اللبناني، قائلاً "رسالتنا اليوم هي أنّ الشعب اللبناني في قلوبنا وفي أذهاننا، نحن معكم في هذه الأوقات الصعبة".
يكاد يومٌ لا يمر، في محافظة عكار، من دون عمليات تشبيح وقتل وسرقة، فيما قطع الطرق من دون مبرّر صار «خبزاً يومياً» للأهالي، مع بروز ظواهر جديدة مثل فرض الخوات والسلب بقوة السلاح وسط غياب تام للقوى الأمنية.
منذ نحو شهرين، أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله استعداد الحزب للمساهمة في حل أزمة المحروقات التي يشهدها لبنان.
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الإثنين، أن المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس المحتلة قامت بتأجيل إخلاء السكان الفلسطينيين من بيوتهم في حي الشيخ جراح، وذلك "بسبب الخشية من تدهور الوضع الأمني مع حركة حماس"، وفق قولها.
وأثناء الجلسة، اقترح القضاة تسوية يبقى أهالي الحي بموجبها "مستأجرين محميين"، علماً أن الأهالي رفضوا هذا المقترح في السابق، واشترط المستوطنون أن يعترف بهم الأهالي ملاكاً.
ورفض موكل أهالي حي الشيخ جراح المحامي سامي ارشيد المقترح.
أصدر الرئيس التونسي قيس سعيّد جملة من القرارات الجديدة، أمس الإثنين، أبرزها إعفاء وزيري الاقتصاد والمالية وتكنولوجيا الاتصالات من مُهمّاتهما.
وكلّف سعيّد سهام البوغديري نمصية تسيير وزارة الاقتصاد والمالية، ونزار بن ناجي تسيير وزارة تكنولوجيا الاتصالات.
وجدّد الرئيس التونسي تأكيد محاسبة كل من استولى على أموال الشعب.
وكان سعيّد أعلن عزمه إجراءَ صلح جزائي مع المتورطين في نهب المال العام، وقال خلال استقباله رئيس اتحاد الصناعة والتجارة إننا "نؤكد "ضرورة عودة الأموال المنهوبة إلى الشعب".
استفاقت الساحة السياسية التونسية من أَثر صدمة قرارات 25 تموز، لتستوعب متطلّبات اللحظة ولوازمها، وأوّلها حثّ الرئيس قيس سعيّد على توضيح تصوّره للمرحلة المقبلة.
أفادت مصادر مقرّبة من حكومة الرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، بأن الديوان الملكي السعودي يرفض، منذ مطلع العام الجاري، طلب هادي لقاء الملك سلمان، بعدما تمّ حصر التواصل مع الأوّل عبر السفير محمد آل جابر. ويأتي ذلك في ظلّ استمرار رفض الرياض طلب حكومة هادي منحها وديعةً مالية جديدة لإيقاف التدهور الاقتصادي في مناطقها، وهو ما دفع الأخيرة إلى طباعة تريليون ريال من الحجم الكبير المتداوَل به في صنعاء، لتغطية العجز في إيراداتها خلال الأشهر الماضية.