أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد، أمراً يقضي بفرض حظر تجوال لمدة شهر، ابتداء من الإثنين 26/يوليو إلى غاية يوم الجمعة 27/أغسطس، باستثناء الحالات الصحية العاجلة وأصحاب العمل الليلي".
كما أصدر أمراً آخر، يقضي بتعطيل العمل بالإدارات المركزية والمؤسسات الحكومية ذات الصبغة الإدارية لمدة يومين، قابلة للتمديد، على خلفية الأحداث السياسية المستجدة في تونس.
نجت تونس من «ليلة السكاكين الطويلة»، مخالفةً التوقّعات بحمّام دم أو تمكُّن المؤسسة العسكرية من السلطة. وفي وقت جاء فيه «إعلان حسن النوايا» الذي بادر إليه الرئيس التونسي، قيس سعيّد، إثر لقاءات مكثّفة مع المنظمات الوطنية، ليسكّن ريبة الكثيرين، اتجهت الأنظار إلى موقف خصومه وحلفائه المترقّبين خطواته المقبلة. ولا يقف خصوم سعيّد على ضفة المسلّم بالأمر المقضيّ به، بل إن وراء تغيُّر المواقف حراكاً داخلياً كبيراً لقراءة السيناريوات الممكنة وهوامش الفعل المتاحة.
بعد اعتذاره عن تشكيل الحكومة، وتراشق الاتهامات بينه وبين صهر "العهد" جبران باسيل، اقترح رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، النائب سعد_الحريري، تعليق كل المواد الدستورية التي تمنح حصانة لرئيسي الجمهورية والحكومة وللوزراء.
أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق، اليوم الثلاثاء، القبض على "إرهابي" فجر عجلة مفخخة في مدينة الصدر ببغداد منتصف أبريل الماضي.
وذكرت في بيان صحفي: "بعملية نوعية تميزت باستخدام الجهد الاستخباري والبشري المتمثل بالمراقبة المستمرة، وعلى ضوء معلومات استخبارية دقيقة للغاية، تمكنت الاستخبارات العسكرية من القبض على إرهابي نفذ عملية تفجير عجلة مفخخة في منطقة الحبيبية قرب أحد الأسواق الشعبية المعروفة باسم (سوق العتيق) بمدينة الصدر".
وأضافت، أن "الإرهابي فجر المفخخة في 15 أبريل 2021 وراح ضحيتها عددا من المواطنين الأبرياء".
حذر رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، من أنه إذا تم تأجيل الانتخابات التشريعية الوطنية، المزمع إجراؤها في ديسمبر، فإن ليبيا ستعود إلى المربع الأول واضطرابات عام 2011.
وقال عقيلة صالح في تصريحات لوكالة رويترز :" لا نريد أن نرى مزيدا من الانقسام، وأحذر من احتمال ظهور حكومة موازية في الشرق".
وتابع: "الرئيس يبقى هو من يقرر أمر القوات الأجنبية والمرتزقة في البلاد، وحكومة الوحدة الوطنية فشلت في توحيد المؤسسات الليبية وتحولت إلى حكومة طرابلس، وعليها الاهتمام بالتزامات الحكومتين المنحلتين".
حذرت وزارة الدفاع التونسية، اليوم الثلاثاء، من أن بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي انتحلت صفة المؤسسة العسكرية وتعمدت نشر أخبار زائفة ومضللة للرأي العام.
وجاء في بيان للوزارة أنه "لوحظ مؤخرا تعمّد بعض صفحات التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتويتر) انتحال صفة المؤسسة العسكرية تحت مسميات مختلفة وتعمّدها نشر أخبار زائفة ومضللة للرأي العام".
وأضاف البيان أنه "في هذا السياق تذكر وزارة الدفاع الوطني مجددا بأن هذه الصفحات الوهمية لا تمت للمؤسسة العسكرية بأية صلة ولا يمكن اعتمادها كمصدر للمعلومة".
كشفت مصادر مطّلعة، لوسائل إعلام لبنانية أنّ «رئيس الحكومة المكلّف نجيب ميقاتي عاد إلى هذا الموقع على متن عربة بحصانَين: أميركي وفرنسي».
شن الأمير السعودي، سطام بن خالد آل سعود، هجوما على حركة النهضة في تونس و"الأحزاب التابعة للإخوان في الدول العربية"، وسط التطورات السياسية التي تشهدها تونس حاليا.
أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد خلال لقائه رئيس مجلس القضاء الأعلى يوسف بوزاخر "احترامه للدستور ومقتضياته وضمان استقلال القضاء في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ البلاد".
وقالت الرئاسة التونسية في بيان نشرته على صفحتها الرسمية عبر "فيسبوك" إن "سعيّد استقبل بقصر قرطاج السيد يوسف بوزاخر رئيس المجلس الأعلى للقضاء، والسيدة مليكة المزاري، عضو المجلس الأعلى للقضاء رئيسة مجلس القضاء العدلي، والسيد عبد الكريم راجح، عضو المجلس الأعلى للقضاء نائب رئيس مجلس القضاء الإداري".
أحبطت دائرة المخابرات العامة الأردنية، في فبراير الماضي، مخططا لأربعة عناصر من "داعش"، استهدف قتل جنود إسرائيليين قرب الحدود الأردنية في منطقة غور الصافي.
وأفادت صحيفة "الرأي" الأردنية، مساء أمس الاثنين، بأن لائحة اتهام صادرة عن نيابة أمن الدولة كشفت أن المتهمين الأربعة يواجهون تهمتي "المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية"، و"الترويج لأفكار جماعة إرهابية"، وهم يحاكمون لدى محكمة أمن الدولة.