أخبار

وافقت لجنة المحروقات الفرعية في محافظة حلب خلال اجتماعها أمس على إعادة تشغيل 4 محطات وقود في المناطق التي تمت إعادة الأمن والاستقرار إليها.

والمحطات التي ستتم إعادة تشغيلها 3 في المدينة وواحدة في منطقة تلعرن بالريف الشرقي وذلك بعد استيفائها كل الشروط الفنية والقانونية ومطابقتها للتراخيص الممنوحة لها والكشف عليها من قبل فرع محروقات حلب ومديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك.

هدّد وزير الأشغال العامة والإسكان حسين عرنوس الشركات التي ليس لها مشاريع وأبنية سكنية بسحب الترخيص منها داعياً خلال اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة للتطوير والاستثمار العقاري أمس جميع المطورين العقاريين الذين حصلوا على تراخيص إلى البدء الفوري بإشادة الضواحي السكنية، مؤكداً أن الفرص موجودة ومطروحة من الهيئة لهذه المشاريع.

بينما يواصل الجيش السوري تقدمه بسلاسة في بادية الحماد، متبعاً «إستراتيجية القضم والعزل»، ظهرت على المليشيات المدعومة أميركياً، مؤشرات توحي بتدهور العلاقة بين الطرفين خصوصاً بعد رفض واشنطن إرسال أسلحة بناء على طلبات تقدمت بها هذه المليشيات لمواجهة تقدم الجيش السوري في المنطقة، وفي موازاة ذلك علمنا أن الجيش السوري ما زال يستقدم المزيد من المؤازرات إلى منطقة بادية الحماد تمهيداً لخوض معركة معبر ال

استمراراً لإجرامه بحق الشعب السوري، توفي طفل نتيجة نقص الغذاء في أحياء مدينة دير الزور المحاصرة من تنظيم داعش الإرهابي، على حين أعدم التنظيم شاباً في مدينة البوكمال بريف المحافظة الشرقي، وذلك بتهمة «تهريب أربع سبايا» خارج مناطق سيطرته.

على حين يشهد ريف إدلب الجنوبي حالة استنفار وحشودات متبادلة بين ميليشيا «فيلق الشام» من جهة و«هيئة تحرير الشام» التي تشكل «جبهة النصرة» أبرز مكوناتها من جهة أخرى على خلفية مهاجمة الأخيرة حاجزاً تابعاً لـ«فيلق الشام»، تعيش مئات من زوجات مسلحي غوطة دمشق الشرقية أوضاعاً سيئة لكونهن أصبحن من دون أزواج، بسبب الاقتتال الداخلي بين كبرى الميليشات المسلحة هناك.

عاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى بلاده مساء أول من أمس، بعد جولة خارجية استمرت تسعة أيام، ليواجه فوضى التسريبات التي ظهرت في غيابه، والتي تطاول هذه المرة أحد أبرز المقربين منه، مستشاره وزوج ابنته، جاريد كوشنير، الذي قد يصبح هدفاً للتحقيق الفدرالي بشأن التواصل مع روسيا، وهي تسريبات وضعها ترامب في خانة «الأخبار الكاذبة».

تواكب إسرائيل عن كثب عودة الحميمية إلى العلاقات الأميركية ــ السعودية، ليس من موقع المراقب فقط، بل من موقع المعني المباشر بالأمر. فهي تراهن بقوة على انعكاسه إيجاباً في المسار الموازي للعلاقات الثنائية بينها وبين المملكة الخليجية، التي لا تزال حتى الآن في الإطار غير المعلن، رغم تمرير إشارات واضحة بشأنه، بين وقت وآخر، عبر مسؤولين إسرائيلين.