استشهد صباح اليوم رئيس بلدية كفرنان محمد الإسماعيل جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة “حافلة” كان يقودها بقرية تسنين بريف حمص الشمالي.
وذكر مصدر طبي في مشفى الباسل بحي الزهراء في مدينة حمص أن المشفى استقبل صباح اليوم جثمان شخص متوف جراء إصابته بشكل مباشر بشظايا ناجمة عن انفجار عبوة ناسفة، وذلك في قرية تسنين بريف حمص الشمالي، وتبين لاحقا أن الجثمان يعود لرئيس بلدية كفرنان.
استشهد رجلٌ سوري وزوجته، إضافة لإصابة آخر خلال قصف مدفعي “إسرائيلي” على مزرعة في سهل بلدة ماري في جنوب لبنان.
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية أن “قذيفة مدفعية أطلقتها قوات الاحتلال على مزرعة للدواجن في سهل بلدة الماري قضاء حاصبيا، أدت إلى استشهاد عامل سوري وزوجته، وإصابة عامل آخر تم نقله بواسطة الصليب الأحمر الى مستشفى حاصبيا الحكومي”.
وكان استشهد ثلاثة سوريين، مطلع الشهر الجاري، وأصيب ثلاثة آخرين جراء غارة “إسرائيلية”، استهدفت أحد البساتين في بلدة البرغلية جنوبي لبنان.
في محاولة لترسيخ ملامح السياسة التركية حول سورية قبيل تسلّم دونالد ترامب –الذي تأمل أنقرة أن يقوم بسحب جيشه من الشمال الشرقي السوري – مقاليد الحكم في الولايات المتحدة، كثّف مسؤولون أتراك ظهورهم الإعلامي للحديث عن سورية التي ينتظرون منها قبول تطبيع العلاقات، من دون سحب الجيش التركي غير الشرعي منها.
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، عن فرض عقوبات على مسؤول سوري وعائلته، متهمة إياه بالتورط في عمليات تعذيب.
وتم إدراج العميد عبد السلام فجر محمود، من القوات الجوية السورية، إلى جانب زوجته سهير نادر الجندي وأولاده الأربعة، على قائمة العقوبات بزعم ارتكابه انتهاكات لحقوق الإنسان.
عبد السلام فجر محمود، المولود في بلدة الفوعة بريف إدلب عام 1959، شغل عدة مناصب مهمة في جهاز المخابرات السورية.
كان رئيس فرع التحقيق في إدارة المخابرات الجوية منذ عام 2011، كما تولى إدارة فرع المخابرات الجوية في المنطقة الجنوبية (حرستا) عام 2010.
أعلنت الولايات المتحدة، عن فرض عقوبات على 26 شخصًا وشركة وسفينة، متهمةً شركة سورية بتحقيق أرباح كبيرة من بيع النفط نيابة عن إيران ووكلائها.
وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات استهدفت شركة “القاطرجي”، التي تُتهم بتمويل جماعة “أنصار الله” في اليمن و”فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني.
وأضافت الوزارة أن “القاطرجي” لعبت دورًا مهمًا في بيع النفط الإيراني لكل من سورية والصين، مما ساهم في توليد إيرادات ضخمة لصالح هذه الجماعات.
وصل وزير الدفاع الإيراني، العميد عزيز نصير زاده، إلى دمشق، مساء السبت، على رأس وفد أمني.
وسيجري وزير الدفاع الإيراني اليوم الأحد، محادثات مع، العماد علي محمود عباس، وعدد من كبار المسؤولين في دمشق.
وفور وصوله إلى دمشق، صرّح وزير الدفاع الإيراني قائلاً: "يعرف الجميع المكانة الهامة للجمهورية العربية السورية في السياسة الخارجية الإيرانية، وقد جئنا إلى دمشق بناءً على دعوة وزير الدفاع السوري، وستكون لدينا لقاءات مع المسؤولين السياسيين والعسكريين لنتباحث في عدة مسائل مشتركة بين الدولتين، وخصوصاً في مجال الدفاع والأمن، بما يهدف إلى توسيع التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين".
عادت تركيا مجدداً إلى التهديد بشن عملية عسكرية برية في شمال سوريا، بعد مرور خمس سنوات من اعتمادها على الضربات الجوية والقصف المدفعي ضد مواقع قوات سوريا الديمقراطية (قسد). خلال هذه الفترة، لم تحصل تركيا على الضوء الأخضر من الولايات المتحدة أو روسيا لتنفيذ هجوم بري، مما تسبب في فتور بالعلاقات التركية-الأمريكية خلال فترة ولاية الرئيس جو بايدن. وخلال فترة رئاسته، لم يوجه بايدن دعوة رسمية للرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، لزيارة واشنطن، في تراجع عن البروتوكول الذي كان متبعًا قبل تولي الإدارة الديمقراطية الأخيرة.
شن الاحتلال الاسرائيلي عدوانا استهدف منطقة المزة ما أدى إلى دوي أصوات انفجارات في محيط العاصمة اط دمشق.
واستهدف القصف محيط مطار المزة في دمشق، وحتى الآن لا معلومات دقيقة ما إذا تم استهدافه.
بدورها، أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بأن "عدوانا إسرائيليا استهدف منطقة المزة".
يأتي ذلك، عقب غارات للكيان الصهيوني أمس الخميس استهدفت منطقتي المزة بدمشق وقدسيا في ريفها أدت إلى ارتقاء 15 شخصا وإصابة 16 آخرين.
وأعلنت "حركة الجهاد الإسلامي" الخميس، ارتقاء عدد من عناصرها في القصف الإسرائيلي الذي استهدف دمشق.
أعلنت وزارة الداخلية السورية الجمعة، 15 نوفمبر/تشرين الثاني، عن اتخاذ مجموعة من الإجراءات الجديدة في معبر “جديدة يابوس” الحدودي مع لبنان.
وتهدف هذه الخطوات إلى تسهيل دخول الوافدين إلى سورية.
وفقًا لبيان الوزارة، فقد تم التنسيق بين إدارة الهجرة والجوازات ومديرية الجمارك العامة لمعالجة الأوضاع في المعبر، خاصة فيما يتعلق بحركة السيارات بين سورية ولبنان.
وأوضحت الداخلية أنه تم السماح للسيارات العامة والخاصة بنقل الركاب حتى “نقطة الاعتداء الأول”، وهي الحفرة التي نتجت عن هجوم إسرائيلي سابق.
التقى الرئيس الأسد اليوم علي لاريجاني كبير مستشاري قائد الثورة الإسلامية وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران.
وتناولت المباحثات التطورات التي تشهدها المنطقة ولا سيما التصعيد الإسرائيلي والعدوان المستمر على فلسطين ولبنان وضرورة إيقافه.
كما جرى البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها لما فيه مصلحة الشعبين وشعوب المنطقة.
وشدد الرئيس الأسد على التمسك بالحقوق الفلسطينية التاريخية ودعم صمود الشعبين الفلسطيني واللبناني بشتى الوسائل ووقف المجازر ووضع حد لجرائم الإبادة الجماعية.