سوري

أرسلت السلطات السويدية وفداً إلى سوريا في محاولة لإعادة الأطفال السويديين من مخيمات تحتضن عائلات تنظيم “داعش” شمال شرق سوريا.

وبحسب صحيفة “إكسبرسن” السويدية، فإن هذه الزيارة تعتبر الثانية من نوعها، خلال أكثر من عام بقليل، فبعد الزيارة الأخيرة، في ربيع 2019، عاد أطفال الداعشي “مايكل سكراومو” السبعة إلى السويد.

أثار خبر إلقاء القبض على 16 شخصاً آسيوياً من بنغلادش في مدينة حلب تساؤلات عديدة حول كيفية تمكن هؤلاء من الوصول إلى المدينة، علماً أنهم قدموا من لبنان.

وكان الـ 16 بنغالياً دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية قادمين من لبنان، وتمكنوا من الوصول إلى مدينة حلب دون أن يكشف أمرهم، الأمر الذي دعا للتساؤل حول كيفية تمكنهم من ذلك.

أعلن المتحدث باسم “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية واين ماروتو، أنه تم تنفيذ مجموعة من الغارات الجوية على البادية السورية، زعم أنها تستهدف مواقع لتنظيم “داعش” الإرهابي.

وقال ماروتو في تغريدة على “تويتر”: “إن قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب، استخدمت القوة الجوية لضرب قلب داعش صباح اليوم وتدمير معسكرات تدريب الإرهابيين في صحراء البادية النائية في سورية” حسب زعمه.

ويأتي إعلان “التحالف الدولي” عن استهداف مواقع لتنظيم “داعش” بغارات جوية، في الوقت الذي يزداد فيه الحديث عن التعاون بين التنظيم والولايات المتحدة الأمريكية.

رد الرئيس بشار الأسد على التصريحات التي أدلى بها سابقاً الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول “مطالبته باغتيال الأسد عام 2017″، ليقول أنها “ليست بالشيء الجديد”.

وصرح الرئيس الأسد، خلال مقابلة مع قناة “زفيزدا” الروسية، نشرتها صفحة “رئاسة الجمهورية العربية السورية” على “فيسبوك”، أن “الولايات المتحدة اعتادت أن يكون لديها رؤساء، لنقل إنهم عملاء لها”.

أعلنت سوريا أمس  الأحد، تعيين أول سفير لدولة خليجية، منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011، حين قطعت غالبية الدول العربية علاقاتها مع دمشق.

وقالت “وزارة الخارجية”في منشور على صفحتها بـ”فيسبوك” إن “وزير الخارجية” وليد المعلم استقبل “محمود البوسعيدي” و”تسلّم منه نسخة عن أوراق اعتماده سفيراً مفوضاً وفوق العادة لسلطنة عُمان لدى الجمهورية العربية السورية”.

يُشار إلى أن الإمارات والبحرين كانتا أول دولتين عربيتين تعيدان فتح سفارتيهما لدى دمشق أواخر العام 2018، لكن الدولتين وضعتا منصب “قائم بأعمال السفير” دون تسمية “سفير”.

أجرت قناة زفيزدا الروسية حوارا مع الرئيس بشار الأسد فيما يلي نصها الكامل:
الصحفية:
سيادة الرئيس، شكراً جزيلاً لأنكم أتحتم لنا هذه الفرصة ووافقتم على اللقاء معنا، نحن هنا في سورية بمناسبة الذكرى الخامسة لبدء العمليات العسكرية الروسية على أرض بلادكم. العملية التي جاءت للمساعدة في تحرير سورية من الإرهاب، ولذلك نريد أن نناقش معكم ومن الممكن أن نجمل نتائج هذه الأحداث.
الرئيس الأسد:
أهلاً وسهلاً بكِ في سورية، أنا سعيد جداً لاستقبالكِ اليوم وبأن أُجري هذه المقابلة مع قناتكم المحترمة.
السؤال الأول:

تواصل قوات الاحتلال الأمريكي إدخال المزيد من التعزيزات اللوجستية إلى المناطق التي تحتلها في شرق الفرات السوري، حيث أدخلت خلال الساعات الماضية رتلاً من الشاحنات المحملة بمواد لوجستية إلى مدينة الرميلان في ريف الحسكة.

وقالت وكالة “سانا” السورية إن “رتلاً مؤلفاً من 40 آلية من شاحنات وبرادات وعدد من المدرعات العسكرية تابعة لقوات الاحتلال الأمريكي محملة بمعدات ومواد لوجستية دخل الأراضي السورية قادماً من الأراضي العراقية عبر معبر الوليد غير الشرعي وتوجه إلى مدينة الرميلان في ريف الحسكة”.

دخلت وحدات من الجيش العربي السوري إلى بلدة كناكر في ريف دمشق برفقة لجان المصالحة وبدأت عمليات التمشيط بعد اتفاق لإبعاد المسلحين.

ونقلت إذاعة “شام إف إم” السورية عن مصادر أهلية أمس السبت أن: “وحدات الجيش برفقة لجان المصالحة تدخل أحياء بلدة كناكر أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي”.

وأضافت أن الجيش السوري بدأ عمليات تمشيط بحثاً عن مستودعات تابعة للمسلحين الرافضين للتسوية، وسط معلومات تتحدث عن اتفاق مبدئي يقضي بانتشار الجيش في جميع أحياء كناكر وإبعاد المسلحين خارج البلدة دون تحديد الوجهة.

تصدى الجيش العربي السوري خلال الأيام القلية الفائتة لعدة هجمات شنها تنظيم “داعش” على نقاطه العسكرية المثبتة في مثلث بادية حماة– الرقة-حلب.

ونقلت قناة “العالم” عن مصدر عسكري سوري تأكيده على أن الجيش السوري يعمل مع مجموعات “داعش” بالأسلحة المناسبة، بمؤازرة الطيران الحربي السوري والروسي المشترك، ما كبد المسلحين خسائر فادحة بالأفراد والعتاد، إضافة إلى تدمير عربات بيك آب مزودة برشاشات متوسطة وثقيلة بمن فيها.

وأكد المصدر أن الجيش قضى على العشرات من مسلحي “داعش” مؤخراً، في بادية الرصافة الجنوبية في الرقة، وقبل ذلك في بادية حماة الشرقية وريف حلب الجنوبي الشرقي.

تتواصل الهجمات التي يشنها مجهولون ضد ميليشيا “قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي ومحاور تحركاتهم في أماكن انتشارهم في الجزيرة السورية حيث قتل أمس مسلحان اثنان من الميليشيا بهجمات في ريف الحسكة.

وذكرت وكالة “سانا” أن هجوماً شنه مجهولون بأسلحة رشاشة استهدف نقطة تجمع لمسلحين من “قسد” في مخيم الهول الذي تسيطر عليه الميليشيا في ريف الحسكة الشرقي أسفر عن مقتل أحد مسلحي “قسد” وإصابة آخرين.

ولفتت الوكالة إلى وصول تعزيزات من عدة سيارات مركب عليها رشاشات لمسلحي الميليشيا ترافقهم سيارة إسعاف وتم تطويق موقع الهجوم.