حذر مصدر رسمي في الخارجية السورية من التدخل التركي في النزاع بين أرمينيا وأذربيجان وقال إنه يهدف إلى “تأجيج الأوضاع بما يتسق مع سلوكيات النظام التركي في خلق التوترات وإثارة الفتن”.
رد الجيش العربي السوري مجدداً على خروقات إرهابيي إدلب، في وقت واصل جيش الاحتلال التركي حشد المزيد من قواته مع تجدد الاشتباكات بين مرتزقته و«قوات سورية الديمقراطية- قسد» شمال منبح، بريف حلب الشمالي الشرقي.
قتل قيادي فيما يسمى بـ “الاستخبارات العسكرية” التابعة لـ “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من الاحتلال التركي، وذلك ضمن “مخيم الهول ” الواقع في ريف الحسكة الشرقي.
وقالت مصادر خاصة إن القيادي “مصعب العراقي”، الذي يعد واحداً من القيادات المرتبطة بمنظمة “حزب العمال الكردستاني”، قتل داخل إحدى الخيام في الجناح الأول من المخيم من خلال إطلاق النار عليه من مسافة قريبة، ونتيجة لإصابته بأربع طلقات مسدس، فإن التحقيقات الأولية لـ “الآسايش”، أشارت إلى استخدام “كاتم الصوت” لتنفيذ العملية من قبل أشخاص يعتقد بأنهم مرتبطين بتنظيم “داعش”.
شهدت منطقة الباب في ريف حلب الشرقي، اشتباكات عنيفة على محور قرية الدغلباش الواقعة غرب المنطقة، إثر هجوم نفّذه مسلحو الميليشيات “التركمانية” التابعة للجيش التركي، باتجاه نقاط مشتركة للجيش السوري وما يسمى “مجلس الباب العسكري” التابع لتنظيم “قسد”.
وصلت وحدات الجيش من الجيش العربي السوري، فجر الخميس 2/10/2020، إلى محيط بلدة كناكر أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي قرب الحدود الإدارية للقنيطرة، وذلك بعد توترات أمنية وهجمات نفذها مسلحون على مدار الأسبوع الماضي.
شدد الرئيس الأسد، على أهمية القواعد العسكرية الروسية على أراضي بلاده، مشيرا إلى أن أهميتها تكمن في ضمان الأمن والاستقرار بسوريا ومحاربة الإرهاب العالمي.
جاءت تصريحات الرئيس السوري خلال مقابلة خاصة مع قناة “زيفزدا” الروسية حيث قال خلالها:
يوماً بعد يوم، يرتفع منسوب التوتّر الأمني في محافظتَي درعا والسويداء، ليتحوّل أخيراً إلى شبه حرب، استُخدمت فيها مدافع الهاون وقذائف الدبّابات. الفصل الأحدث من تلك «الحرب» بدأ مع ساعات الفجر الأولى من يوم الثلاثاء، حين حاول عدد من عناصر فصيل «رجال الكرامة» (فصيل مسلّح في السويداء) استهداف إحدى المزارع في بلدة القريّا التي يسيطر عليها عناصر «اللواء الثامن» التابع لـ»الفيلق الخامس»، والمكوّن من «مسلّحي التسويات» (مسلّحو أحمد العودة بشكل خاص) تحت الرعاية الروسية، لتندلع عقب ذلك اشتباكات عنيفة، تراجعت حدّتها في اليومين الماضيين.
جدد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير حسام الدين آلا، مطالبة دمشق بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري.
ووفق ما نقلت وكالة “سانا” السورية قال السفير خلال الدورة 45 لمجلس حقوق الإنسان: “على الرغم من القرارات المتكررة الصادرة عن مجلس حقوق الإنسان، وعن الأجهزة الرئيسية للأمم المتحدة التي تدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري، يواصل كيان الاحتلال ممارساته وإجراءاته غير القانونية لفرض قوانينه وإدارته على الجولان المحتل في انتهاك لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما فيها القرار 497 لعام 1981”.
أجبرت المجموعات المسلحة التابعة لقوات الاحتلال التركي، المزارعين بقوة السلاح والتهديد بالتهجير والقتل على تسليم محاصيلهم لمراكز يديرها مسلحون وسماسرة أتراك في منطقة رأس العين في ريف الحسكة ليتم تهريبها الى الأراضي التركية عبر معابر غير شرعية.
قُتل مسلحان من ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي، وذلك جراء الاعتداء على سيارة عسكرية تابعة لهم بالأسلحة الرشاشة.
وأكدت وكالة “سانا” أنه قُتل اليوم الخميس، مسلحين من ميليشيا “قسد” جراء هجوم شنه مجهولون بالأسلحة الرشاشة على سيارة عسكرية تقل مسلحين من الميليشيا قرب قرية الجرذي في ريف دير الزور الشرقي.