شنت “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” بدعم من قوات الاحتلال الأمريكي عملية أمنية جديدة في ريف دير الزور، استهدفت منزل أحد المدنيين.
ونقلت قناة “العالم” عن مصادر معارضة أن “قسد” مدعومة بقوات أمريكية والطيران الحربي نفذت عملية أمنية في حي الجريسة بمدينة الشحيل في ريف دير الزور الشرقي واستهدفت منزل فيصل الشواح، بالتزامن مع فتح الطيران الحربي جدار الصوت ما أدى لحالة هلع وخوف لدى الأهالي.
استهدفت قوات الاحتلال التركي المزيد من الأراضي الزراعية بريف تل أبيض في ريف الرقة الشمالي، ما تسبب باندلاع الحرائق في تلك الأراضي.
وأكدت إذاعة “شام إف إم” أن النيران اشتعلت مساء أمس السبت، في مساحات زراعية واسعة تقع بالطرف الشرقي من مدينة “تل أبيض”، في ريف الرقة الشمالي والتي تحتلها القوات التركية.
من جهته، أفاد “المرصد” المعارض بأن القصف التركي طال قرى كورحسن وسيليب، ما تسبب في اندلاع حرائق في الأراضي قبل أن يتمكن الفلاحون من حصاد أراضيهم.
بعد احتلال “قوات سوريا الديمقراطية – قسد” المدعومة من الاحتلال الأمريكي لمقرات عملهم وطردهم منها، نفّذ العاملون في الشركة العامة للكهرباء والسورية للحبوب اعتصاماً أمام مقرات عملهم في حيي غويران والنشوة في مدينة الحسكة.
وطالب المعتصمون بضرورة وقف انتهاكات هذه المجموعات ومحاولاتها المستمرة للتضييق عليهم وتعطيل العمل الخدمي عبر الاستيلاء على المؤسسات والدوائر الخدمية التي توفر الخدمات المختلفة للمواطنين داعين إلى التراجع عن هذه الممارسات للعودة إلى مقراتهم واستئناف العمل من جديد.
أقر ما يعرف بتنظيم “حراس الدين” الإرهابي، التابع لتنظيم “القاعدة”، بمصرع نائب “أميره” المدعو خالد العاروري، إثر غارة للتحالف الدولي على مدينة إدلب.
وكان التحالف الدولي استهدف سيارة العاروري في الرابع عشر من حزيران في إدلب، بوساطة طائرة من دون طيار، وبصاروخ موجه.
القتال الدائر الآن في إدلب والمستمر بين غرفة عمليات “فاثبتوا” التي تضم معظم قادة تنظيم “القاعدة” الذين انشقوا عن “جبهة النصرة” بعد فك بيعها لزعيم التنظيم أيمن الظواهري وبين و”هيئة تحرير الشام”، الوجه الجديد لـ”جبهة النصرة” وان كان جاء على خلفية اعتقال الهيئة عدة قادة سابقين فيها انضموا للغرفة، هم أبو مالك التلي، وأبو صلاح الأوزبكي، وتوقير شريف، إلا أن هذا لا يعدو سببا مباشرا ومفجرا للاقتتال.
أثار اللقاء الذي جمع مساعد وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف بالشيخ أحمد معاذ الخطيب والذي تم في العاصمة القطرية الدوحة، الكثير من علامات الاستفهام حول ماذا تريد روسيا من الخطيب ولماذا تم انتقاؤه من بين طيف واسع من شخصيات المعارضة السورية الطامحة للعب دور بعد فترة من التهميش، الواضح أن روسيا تبحث جديا عن حل دائم في سورية يعيد لها الاستقرار ويعيدها إلى المسرح الدولي بعيدا عن سيناريوهات الفوضى ونموذج الدول الفاشلة التي أفضت اليها سياسيات الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين في المنطقة العربية. ولعل ليبيا قد تكون أفضل مثال في هذا الصدد.
واصلت المجموعات المسلحة المدعومة تركياً، وبمساندة من قوات الاحتلال التركي، استهداف الأراضي الزراعية العائدة للمدنيين في عدد من قرى ريفي حلب الشمالي والشرقي، ما تسبب باندلاع النيران ضمن مساحات واسعة من الأراضي واحتراق ما فيها من محاصيل زراعية.
تناولت صحيفة “واشنطن بوست” قصة مسلح سوري أرسلته تركيا للقتال في ليبيا ، مشيرة إلى أوضاع المسلحين السيئة الذين أرسلتهم تركيا بعدما وعدتهم بمبالغ مالية كبيرة.
ونشرت الصحيفة الأمريكية قصة الشاب ممدوح ذو الـ25 عاماً، وقاتل مع جماعتين مسلحتين، وكان ينشر صوراً لنفسه في الزي العسكري والبندقية، وبحسب أقارب له يعيشون في ليبيا، فقد صرخ والده عليه عندما اتصل من ليبيا طالباً دعواته والعائلة في المعركة، ووصفه بـ”الكلب” وقال إنه لن يقيم بيت عزاء له لو مات.
تجددت الاشتباكات بين المجموعات المسلحة في ريف إدلب، على الرغم من إعلانهم عن عقد هدنة فيما بينهم.
ونقلت صحيفة “الوطن” اليوم السبت عن مصادر معارضة أن ما يسمى بتنظيم “فاثبتوا” أكد أن “جبهة النصرة” المدرجة على قائمة “الإرهاب” العالمية استهدفت مواقع “فاثبتوا”، في تصعيد جديد بين الطرفين، على الرغم من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بينهما غرب إدلب أمس الجمعة.
استولت ميليشيا ” قوات سوريا الديمقراطية قسد ” العميلة للاحتلال الأميركي، اليوم الجمعة، على مبنى الإدارة العامة لمؤسسة “السورية للحبوب” في سورية، والتي تتخذ من مدينة الحسكة مقرا لها منذ سنوات عديدة .
و اقتحمت في الحسكة مجموعة مسلحة من “قسد” المبنى الرئيسي للمؤسسة العامة “السورية للحبوب” الواقع ضمن تجمع الدوائر الرسمية الحكومية بالقسم الجنوبي من حي غويران، وقامت بطرد الموظفين وإخلائه من جميع الحراس بعد الاستيلاء على مفاتيح المبنى وإغلاقه لتحويله لمركز أمني لها بعد سيطرتها على مبنى المصرف التجاري السوري قبل أسابيع.