أنهت “قوات سوريا الديمقراطية”، عملية أمنية داخل الجناح المخصص للأجانب المرتبطين بتنظيم “داعش”، ضمن “مخيم الهول” في ريف الحسكة الشرقي، وذلك بعد اعتقال نحو ٤٠ امرأة واقتيادهن إلى جهة مجهولة، وتسجيل بيانات بقية النساء اللواتي يعشن في هذا الجناح.
يعمد مسلحو “جبهة النصرة” المدرجة على قائمة “الإرهاب” العالمية إلى سرقة خطوط الري المعدنية في سهل الغاب شمالي غربي حماة لبيعها كخردة.
وأفاد “المرصد” المعارض بأنه شوهد شاحنات محملة بخطوط ري معدنية وآليات حفر تابعة لـ”جبهة النصرة” تسرقها بالقرب من سد قسطون في سهل الغاب.
وأضاف “المرصد” أن المسلحين يعملون على استخراج الحديد وبيعه خردة في مناطق نفوذها، وتستخدم قسماً منه في عمليات التدشيم بالقرب من طريق حلب-اللاذقية.
قالت صحيفة “أمريكان هيرالد تريبيون” في مقال للكاتب تيم اندرسون إن سورية تعاملت بكثير من الذكاء مع جائحة كورونا ونجحت إلى حد بعيد في احتوائها مع ضرر قليل وبأقل عدد من حالات الإصابات والوفيات مقارنة بدول المنطقة والعالم.
تستمر حالة الفلتان الأمني وفوضى السلاح ضمن مناطق شمال سوريا الخارجة عن نفوذ الدولة السورية والخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال التركي والمجموعات المسلحة التابعة لها.
حيث أفاد “المرصد” المعارض بوفاة شابين مجهولي الهوية وبظروف غامضة، حيث جرى العثور على الجثتين بأحد الأراضي الزراعية قرب قرية كفرنوران بريف حلب الغربي، وعليها آثار طلق نار.
وفي سياق فوضى السلاح ضمن مناطق الاحتلال التركي أفاد “المرصد” المعارض بوفاة طفل يبلغ من العمر 14 عاماً، جراء انفجار قنبلة يدوية به في مدينة تل أبيض الخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال التركي في ريف الرقة الشمالي.
أصيب عدد من المدنيين جراء انفجار عبوة ناسفة في مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي التي تحتلها تركيا والمجموعات المسلحة التابعة لها.
وبحسب إذاعة “شام إف إم” أنه انفجرت أمس السبت، عبوة ناسفة بسيارة في مدينة عفرين شمالي سورية، تسبب بإصابة 4 مدنيين.
من جهته أفاد موقع “عنب بلدي” المعارض بأن الانفجار وقع بشارع الفيلات في مدينة عفرين، وتسبب بإصابة عدد من المدنيين بينهم أطفال.
أصدرت محكمة جنايات أمن الدولة العليا في مصر قراراً بالحكم المؤبد على 13 متهماً لإدانتهم بالانضمام لجماعة “جبهة النصرة” الإرهابية، والمشاركة في عملياتها.
وأفادت قناة “روسيا اليوم” بأن المحكمة عاقبت أيضاً 3 متهمين آخرين بهذه الجريمة بالسجن لمدة 15 سنة.
يأتي موعد تنفيذ قانون قيصر متزامناً مع تطورات داخلية وخارجية في غاية الخطورة من شأنها أن تعيد المشهد السوري برمته إلى مربع الفوضى بعدما أخفقت جميع محاولات جرّه إلى سكة الحل السياسي جراء تناقض مصالح اللاعبين المؤثرين فيه، وعدم قدرتهم على إيجاد صيغة توافقية لإنهائه أو على الأقل تجميده.
بشكل متزامن بين مناطق “هيئة تحرير الشام” (“جبهة النصرة”) في إدلب، ومناطق سيطرة الفصائل المسلحة التابعة لتركيا (“غصن الزيتون”، “درع الفرات”، “نبع السلام”) في الشمال والشمال الشرقي من سوريا، بدأت القوى التي تسيطر على هذه المناطق اعتماد الليرة التركية بدلاً عن الليرة السورية، بذريعة التدهور الأخير الذي أصاب العملة السورية، برغم تعافيها النسبي خلال اليومين الماضيين.
عثرت الجهات المختصة من جديد على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة من مخلفات المجموعات المسلحة والمواد المخدرة المهربة في ريف دمشق والمنطقة الجنوبية.
ووفق ما نقلت وكالة “سانا” فإن المضبوطات التي تم العثور عليها شملت مدافع رشاشة عيار “23 و5 ر14” مم ورشاشات دوشكا عيار “7ر12″ مم و”بي كي سي” عيار “62ر7” مم وقواذف “آر بي جي” ورمانات يدوية وقناصات وبنادق حربية متنوعة وصواريخ مضادة للدروع وأجهزة اتصال متطورة ومناظير ليلية وآلاف الطلقات المتنوعة إضافة لكميات كبيرة من المواد المخدرة.
تواصل “جبهة النصرة” والمجموعات المسلحة التابعة لقوات الاحتلال التركي منع طلاب محافظة إدلب من الخروج إلى حماة لتقديم امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة كما قامت بالاعتداء على سائقي الحافلات التي تجمعت لنقل الطلاب.
حيث ذكرت وكالة “سانا” السورية أن المجموعات المسلحة التابعة لقوات الاحتلال التركي استمرت بمنع أكثر من 2600 من طلاب محافظة إدلب الذين تجمعوا من مختلف مناطق المحافظة في بلدة النيرب للخروج إلى حماة لتقديم امتحاناتهم وقامت بمصادرة حقائبهم وممتلكاتهم الشخصية وهوياتهم الشخصية.