تعاني القرى الواقعة على ضفة نهر الخابور في ريف الحسكة الغربي من مشكلة تراكم القمامة بسبب إهمال ما يسمى بـ “بلدية الشعب” التابعة لـ “قسد” للمنطقة على المستوى الخدمي بحجة “العمليات العسكرية التركية”، إلا أن السكان يؤكدون أن المشكلة مستمرة منذ أن سيطرت “قوات سوريا الديمقراطية”، على المنطقة.
اعتدت قوات الاحتلال التركي مجدداً على مناطق سكنية في ريف حلب الشمالي، ما تسبب بوقوع أضرار في ممتلكات الأهالي والممتلكات العامة.
وأفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” بأن الاحتلال التركي والمجموعات المسلحة التابعة له اعتدت بالقذائف الصاروخية على منازل الأهالي في قرى الزيارة وعقيبة وصوغانية في ريف حلب الشمالي.
وأضافت “سانا” أن الاعتداءات أسفرت عن وقوع أضرار في بعض ممتلكات الأهالي والمرافق العامة في هذه القرى.
قتل 8 أفراد من المجموعات المسلحة يتبعون لما يسمى بفصيل “فيلق الشام” التابع لقوات الاحتلال التركي بعملية نفذتها قوات كردية في قرية باصوفان في ريف عفرين السورية.
حيث أفاد “المرصد” المعارض مساء أمس بأن العملية بدأت بتسلل أفراد من تلك القوات إلى إحدى نقاط ما يسمى بفصيل “فيلق الشام” بالقرب من بلدة باصوفان التابعة لمنطقة عفرين، حيث تم استهداف مسلحين من “فيلق الشام” وقتل عدد منهم، وعندما طلب “الفيلق” النجدة وقع أفراده أيضاً في كمين من العبوات الناسفة والألغام، وسقط عدد من القتلى والجرحى ضمن المؤازرين.
خلال عمليات استكمال تطهير المناطق التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب في القنيطرة عثرت الجهات المختصة على أسلحة وذخائر بعضها غربي المنشأ من مخلفات الإرهابيين في قرية الرفيد بريف المحافظة الجنوبي.
وذكر مراسل سانا يوم أمس في القنيطرة إن الجهات المختصة عثرت خلال عمليات التمشيط على أسلحة وذخائر منها غربي المنشأ في قرية الرفيد أقصى الريف الجنوبي للقنيطرة كانت وضعتها التنظيمات الإرهابية في مخبأ تحت الأرض حفرته في مكان منخفض تتجمع فيه مياه الأمطار في أحد الحقول الزراعية التابعة للقرية.
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن الإجراءات القسرية الأمريكية أحادية الجانب المفروضة على سورية ولا سيما ما يسمى “قانون قيصر” انتهاك للقانون الدولي وحقوق الإنسان وأن إيران ستواصل تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع سورية رغم هذه الإجراءات.
ونقلت وكالة “فارس” عن المتحدث باسم الوزارة عباس موسوي قوله اليوم.. “إن هذه العقوبات اللاإنسانية وفي ظل تفشي فيروس كورونا تؤدي إلى تفاقم معاناة الشعب السوري” مضيفاً إن إيران لا تهتم بمثل هذه العقوبات الظالمة والأحادية والتي تأتي في إطار الإرهاب الاقتصادي المفروض على السوريين لزعزعة استقرار بلادهم.
لم تمر خمسة أيام على النعي شبه الرسمي لقيادات كردية محسوبة على «الإدارة الذاتية» للمفاوضات مع أحزاب «المجلس الوطني» الكردي، إثر اشتداد الخلافات، لتأتي خطوة التوصّل لاتفاق سياسي بين الطرفين، أمس، بمثابة المفاجأة.
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على سورية يهدف إلى إسقاط السلطات الشرعية للبلاد وتوجيه ضربة موجعة لشعبها.
ووفق ما نقلت قناة “روسيا اليوم” قال نيبينزيا، في كلمة ألقاها الثلاثاء 16/6/2020خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، تعليقاً على تطبيق الولايات المتحدة اعتباراً من الأربعاء، “قانون قيصر”: “يتباهى المسؤولون الأمريكيون، حسبما سمعناه اليوم، بأن عقوباتهم بالذات أسفرت عن تدهور الأحوال الاقتصادية الاجتماعية للشعب السوري بمثل هذه الدرجة”.
بالتزامن مع تشديد العقوبات الأمريكية والأوروبية على سورية وكل من يتعامل معها، صعد أمين عام حزب الله في لبنان السيد حسن نصر الله من لهجته، معتبراً أن اللجوء لقانون “قيصر” هو دليل على انتصار سورية في الحرب العسكرية والميدانية.
حيث ظهر نصر الله بكلمة متلفزة أمس الثلاثاء، تحدث فيها عن آخر التطورات السياسية في المنطقة، وعلى وجه الخصوص في سورية ولبنان، مطالباً اللبنانيين بعدم الرضوخ لقانون قيصر “الظالم والمتوحش”، وتحديد موقف منه.
أكد مدير مكتب شؤون الجولان في مجلس الوزراء مدحت الصالح، أن شركات تابعة للاحتلال الإسرائيلي أخطرت أصحاب الأراضي بعزمهما على استلامها للبدء بإقامة مشروع المراوح.
ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن الصالح قوله: “بحسب مصادر مطلعة سلم مبعوثاً خاصاً من شركة الرياح لطاقة الرياح الإسرائيلية رسائل رسمية لأصحاب العقود وتم إخطارهم فيها بعزم الشركة الدخول إلى الأراضي اعتباراً من يوم السبت السابع والعشرين من الشهر الجاري، لاستلام الأراضي بشكل رسمي من أجل البدء بإقامة مشروع المراوح على أراضي المزارعين”.
قضى ستة مزارعين في الرقة جراء هجوم شنته مجموعة من تنظيم “داعش” على مزارع الملاح جنوب قرية غانم العلي في ريف المحافظة، قبل انسحابهم باتجاه عمق البادية السورية شمال منطقة التنف.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر عسكري سوري تأكيده على أن تنظيم “داعش” أقدم خلال الهجوم على حرق أراضي زراعية تقدر بـ 600 هكتار، إضافة إلى نفوق أكثر من 200 رأس ماشية في المزارع.