سوري

بعد اللقاء المقتضب، أول من أمس، بصيغة أستانا على مستوى الوزراء، أكّدت الخارجية الروسية أنها «تثمّن الجهود التي تبذلها تركيا من أجل إبعاد المسلحين المتشدّدين في إدلب السورية عن طريق M4 الاستراتيجي». وأكّدت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا، في بيان أمس، أن العسكريين الروس والأتراك يتّخذون إجراءات «ضمان تطبيق البروتوكول الإضافي المبرم بين الطرفين الروسي والتركي، في الخامس من آذار/ مارس الماضي، لإعلان ممرّ آمن على طول الطريق الاستراتيجي وتسيير دوريات مشتركة هناك».

لم يكن يوم السابع عشر من شهر نيسان/ أبريل، يوماً عادياً لدى سكان مدينة الحسكة وريفها، الذين تفاجؤوا بإعلان «الإدارة الذاتية الكردية» تبلّغها من منظمة الصحة العالمية تسجيل أول حالة وفاة بفيروس كورونا، ما خلّف حالة من القلق عند الأهالي.

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال اتصال هاتفي مساء أمس تطورات الأوضاع في سورية وليبيا والجهود الدولية لمكافحة فيروس كورونا المستجد.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن المتحدثة الصحفية للكرملين قولها إن الجانبين “ناقشا خلال الاتصال القضايا المتعلقة بتطور الوضع في سورية وليبيا وكذلك الوضع الحالي في سوق النفط العالمية”.

قالت وسائل إعلام محلية إن انفجارات متتالية هزت مدينة الرقة، وخلفت أضرارًا مادية، وسط حديث عن استهداف قيادي في صفوف “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وذكرت وكالة “هاوار” التابعة لـ”الإدارة الذاتية الكردية”، أن ثلاثة انفجارات ناتجة عن عبوات ناسفة، هزت الخميس مدينة الرقة، وتسببت بأضرار مادية.

ولفتت الوكالة إلى أن العبوات من مخلفات تنظيم “داعش”، مشيرة إلى أن الانفجارات وقعت في منازل لمدنيين بالقرب من مشفى “الطب الحديث” وسط مدينة الرقة.

من جانبها، قالت صفحة “الخابور” المحلية، إن العبوات استهدفت قياديًا في “قسد” بالقرب من مشفى “الطب الحديث”.

أكد وزراء الدول الضامنة لعملية “أستانا”، على احترام استقلال وسيادة ووحدة الأراضي السورية، وإيجاد حل سياسي للأزمة فيها.

وعقد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، ونظيريه الروسي، سيرغي لافروف، والتركي، مولود جاويش أوغلو، اجتماعاً عبر “الفيديو”، وجرى التباحث حول أحدث المستجدات ذات الصلة بالشأن السوري والتطورات الجارية في المنطقة.

وقالت الخارجية الإيرانية في بيان حول الاجتماع، إن المجتمعين بحثوا الوضع في إدلب بشمال سورية، و”اللجنة الدستورية”، وضرورة إلغاء الإجراءات أحادية الجانب، لاسيما في ظل ظروف تفشي فيروس كورونا.

أعلن الكرملين اختراق موقع وكالة الأنباء الفيدرالية الروسية من قبل جهات تابعة للحكومة التركية.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف إن الموقع الرسمي الروسي تعرّض لهجمات إلكترونية مرّتين على يد «متطرفين أتراك يتبعون للحكومة التركية».

وردت أنباء عن مقتل أحد مسلحي قوات الاحتلال التركي وإصابة عدد منهم جراء انفجار عدة ألغام أرضية بمجموعة من قوات الاحتلال التركي والمجموعات المسلحة التابعة لهم.

وأكدت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” أنه انفجرت ألغاماً أرضية صباح اليوم بمجموعة من مسلحي الاحتلال التركي في قرية الأهراس التابعة لمنطقة رأس العين في ريف الحسكة وسط أنباء عن مقتل وإصابة عدد منهم.

كما قُتل وأُصيب في السادس عشر من الشهر الجاري عدد من مسلحي الاحتلال التركي بانفجار سيارة مفخخة استهدف منزلاً كانت تستخدمه مقراً لها في قرية الأهراس.

تواصل الفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي في شمال سوريا، تنفيذ عمليات السلب والنهب وتضييق الخناق بحق أهالي عفرين المحتلة وريفها، وفق ما نشره “المرصد السوري ” المعارض.

وأضاف “المرصد”، أن عناصر تلك الفصائل تنفذ عمليات سرقة لممتلكات المدنيين وممارسة مختلف أنواع الضغط عليهم لإجبارهم على الخروج من المنطقة.

ولفت “المرصد” إلى أن مايسمى لواء “سمرقند”، المسيطر على قرية حج قاسم التابعة لناحية معبطلي، يبتذ الأهالي من خلال مختار القرية بدعوتهم للاجتماع في وسط القرية ومطالبتهم بدفع مبالغ تحت مسمى “حماية ممتلكاتهم”.

استقدم جيش الاحتلال التركيّ دفعة جديدة من عوائل مسلحي “الجيش الحر” ومسلحي الغوطة وإدلب وحمص لتوطينهم في مدينة تل أبيض المحتلة بريف الرقة الشمالي .

وأكّدت مصادر محلية بريف الرقة لتلفزيون الخبر “دخول قافلة جديدة مؤلّفة من 150 سيارة قادمة عبر الأراضي التركية إلى مدينة تل أبيض، قادمة من مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، وعلى متنها أكثر من 600 شخص من عوائل المسلحين التابعين لتركيا ” .

وكشفت المصادر ” عن استمرار ما يسمّى “المجلس المحلّي” في مدينة جرابلس بتسجيل أسماء عوائل المسلحين لإرسالهم على شكل دفعات وتوطينهم في مدينة تل أبيض شرط ذهاب العائلة كاملة إليها”.

أكد سفير سورية في سلطنة عُمان بسام الخطيب أمس الثلاثاء، أن عدد المسجلين والراغبين بالعودة إلى الوطن من أبناء الجالية السورية بلغ 56 شخصا حتى تاريخه، وأنه تم يوم أمس إبلاغ أفراد الجالية لاستكمال البيانات بشكل منظم، وفق التعميم الصادر عن الفريق الحكومي المعني بالتصدي لانتشار فيروس “كورونا”.