جهّزت الدولة السورية معبر سراقب الذي يصل مدينة سراقب التي استعاد الجيش السوري سيطرته عليها في ريف إدلب الشرقي مع مدينة سرمين التي تحتلها “جبهة النصرة” وذلك للسماح بعودة الأهالي إلى مناطق سكنهم، في حين حرّضت تركيا المجموعات المسلحة التابعة لها لرفض افتتاح المعبر الذي كان مقرراً وضعه في الخدمة أمس السبت.
أفادت وسائل إعلام مختلفة بأن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف سيزور دمشق غداً الإثنين.
ووفقاً لوكالة “فارس” الإيرانية، فإن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، أعلن عن موعد زيارة ظريف للعاصمة السورية، موضحاً أنها ستستغرق يوماً واحداً.
وأضاف موسوي، أن ظريف سيُجري في زيارته لدمشق محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم.
أجرت القوات الروسية اختبارات ميدانية للدبابة الأحدث "أرماتا" في ظروف القتال بسوريا.
وقال وزير الصناعة والتجارة الروسي، دينيس منتوروف، في حديث تلفزيوني اليوم، إن القوات الروسية أجرت اختبارات للدبابة في الظروف القتالية في الأراضي السورية من أجل تحديد كل النقاط الخاصة في تطوير هذه الآلية العسكرية، لإعداد توريدها إلى سوريا.
وأكد مانتوروف أن "أرماتا" لا مثيل لها في العالم، وهي تخضع لعمليات اختبارات وتحديثات دائمة، مبيناً أن روسيا تلقت طلبات لبدء توريد هذه الدبابات إلى الدول الأجنبية.
لا تزال المجموعات المسلحة التابعة لتركيا في ريف حلب الشمالي تمارس أشد أساليب التضييق على المدنيين والانتهاكات بحقهم، إلى جانب استمرارها بنشر حالة من الفوضى والتوتر في تلك المناطق نتيجة الاقتتالات والخلافات المستمرة فيما بينها.
وفي هذا الصدد أفاد “المرصد” المعارض بأن مسلحو لواء “سمرقند” التابع لتركيا يبتز المدنيين في قرية حج قاسم التابعة لناحية معبطلي بدعوتهم للاجتماع في وسط القرية ومطالبتهم بدفع مبالغ مالية تحت مسمى “حماية ممتلكاتهم”.
أكدت وزارة الدفاع الروسية أن نظام وقف إطلاق النار في منطقة إدلب لخفض التصعيد، لايزال صامد مفيدة باستمرار الدوريات المشتركة بين روسيا وتركيا في أراضي شمال شرق سورية.
وقال مدير مركز حميميم للمصالحة في سورية، اللواء أوليغ جورافليوف، في بيان مساء السبت، نقلته قناة “روسيا اليوم” إن “روسيا وتركيا نفذتا اليوم دوريات جديدة براً وجواً في شمال شرق سورية بموجب مذكرة التفاهم المبرمة بين الجانبين يوم 22 أكتوبر 2019 لوقف الأعمال القتالية في المنطقة على خلفية عملية (نبع السلام) التركية المنفذة في حينه ضد المسلحين الأكراد”.
قضى مدني نتيجة انفجار لغم زرعته المجموعات المسلحة التابعة لقوات الاحتلال التركي في ريف بلدة أبو راسين في ريف الحسكة الشمالي.
وذكر وكالة “سانا” أن “لغماً أرضياً زرعه مرتزقة النظام التركي من التنظيمات الإرهابية في قرية عنيق الهوى بريف بلدة أبو راسين شمال الحسكة أدى إلى استشهاد مدني 37 عاماً”.
وكان قد قضى طفلان وأصيب شقيقهما بجروح في الرابع عشر من الشهر الجاري في مدينة تدمر أثناء لعبهم في محيط منزلهم، نتيجة انفجار لغم من مخلفات تنظيم “داعش”.
أقدم مسلحو الاحتلال التركي على سرقة وحرق منازل المدنيين في المناطق التي احتلها في ريف الحسكة الشمالي.
وأكد “المرصد” المعارض أن مسلحي الاحتلال التركي سرقوا منازل المدنيين واستولوا على ممتلكاتهم وحرقوا منازل البعض منهم، وذلك في قرية أم العصافير وعريشا وفيصلية وداودية ملا سليمان في ريف رأس العين شمالي الحسكة، كما أحرقت تلك المجموعات منازل بعض المدنيين بذريعة أنهم كفار.
جدد السفير الروسي في سوريا "ألكسندر يفيموف" رفض بلاده الاتهامات الغربية للجيش العربي السوري باستخدام أسلحة كيميائية في ريف محافظة حماة، لافتاً إلى أن بلاده لا تعترف بما يسمى "فريق التحقيق وتحديد الهوية" التابع للأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لأنه تشكل خارج إطار معاهدة الحد من انتشار الأسلحة الكيميائية.
تصدى أهالي قرى تل أحمد وحلوة وفرفرة وبوير تل أحمد جنوب مدينة القامشلي شمال سوريا لرتل عسكري أميركي حاول الدخول إلى قراهم.
وأجبر الأهالي الرتل الذي يضم تسع مدرعات على المغادرة باتجاه بلدة تل حميس الواقعة تحت سيطرة ميليشيا قسد، وهي المرة الثانية خلال الأيام الماضية التي يمنع فيها سكان القرى رتلاً عسكرياً من المرور في قراهم.
هذا وذكرت مصادر لوكالة "سانا" أن أهالي قرى ريف القامشلي تصدوا لأربع مدرعات تابعة لقوات الاحتلال الأميركي قادمة من جهة قرية أبو قصايب في ناحية تل حميس بريف القامشلي وأجبروها على العودة وسط تحليق لطيران "التحالف الدولي".
هاجم مسلحون ينتمون إلى تنظيم «داعش» حقل «كونيكو» النفطي ومحطة «العطالة» المحميين بقوات من «التحالف الدولي» بقيادة أميركية، في ريف دير الزور الشرقي بمنطقة شرقي الفرات.
وتداولت التنسيقيات التابعة للمسلحين الخبر، قائلة إنَّ هجوم التنظيم بدأ أول من أمس عبر «انغماسيين» اشتبكوا مع حرّاس المنشأتين من «التحالف» ومسلحي «قسد»، الذين ردّوا بالمدفعية الثقيلة من «كونيكو». ونقلت التنسيقيات أنَّ طيران «التحالف» مشّط محيط الحقل بعد انتهاء الاشتباكات التي استمرت أكثر من ساعتين وانتهت بمقتل غالبية مسلحي «داعش» الذين نفذوا الهجوم، إضافة إلى ثلاثة مسلحين من «قسد».