شرطة أردوغان تقمع مظاهرة في اسطنبول تطالب باستقالته

19-01-2014

شرطة أردوغان تقمع مظاهرة في اسطنبول تطالب باستقالته

استخدمت الشرطة التركية القوة مجددا مساء أمس لقمع مظاهرة شعبية حاشدة في اسطنبول تطالب باستقالة رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية رجب طيب اردوغان التي وصفوها بـ "الفاشية والاستبدادية".

وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير لمراسلها بأن "المتظاهرين الذين نزلوا إلى الشارع استجابة لدعوة جمعيات وأحزاب سياسية نددوا بفساد النظام الحاكم في تركيا وبمشروع قانون يهدف إلى مراقبة شبكة الانترنت" وهم يهتفون "لترحل الحكومة" و"معا ضد الفاشية" قبل أن تتدخل شرطة أردوغان لتفريقهم مستخدمة الغازات وخراطيم المياه وشن حملة اعتقالات بصفوف المتظاهرين الذين ردوا بإلقاء الحجارة وإقامة الحواجز.

ومن المقرر أن يصوت البرلمان التركي الذي يغلب عليه أعضاء حزب العدالة والتنمية قريبا على مشروع قانون يحاول أردوغان وحزبه فرضه وينص على وضع رقابة صارمة على الانترنت من خلال السماح بمراقبة انشطة المستخدمين أو حجب كلمات رئيسية عن محركات البحث.

ويتيح هذا القانون للهيئة الحكومية للاتصالات الحد من الدخول على مواقع تبادل اشرطة الفيديو والاحتفاظ لمدة عامين بملف عن انشطة كل مستخدم للانترنت أو شبكات التواصل الاجتماعي.

وتواجه حكومة أردوغان المسيطرة على الحكم في تركيا منذ عام 2002 فضيحة فساد غير مسبوقة منذ شهر تقريبا طالت أردوغان ونجله وأركان حكمه.

ومنذ إثارة هذه الفضيحة التي تسببت في تعديل حكومي واسع في 25 كانون الاول الماضي بعد استقالة ثلاثة وزراء أقال أردوغان اكثر من الف ضابط شرطة ونقل العديد من القضاة من مناصبهم.

وأكد المفوض الاوروبى لشؤون التوسع والسياسة الاوروبية للجوار ستيفان فوليه في وقت سابق أمس أن الإجراءات التي تقوم بها حكومة أردوغان فيما يتعلق بقضية الفساد التي طالت عددا كبيرا من المسؤولين الأتراك "تلحق الضرر باستقلال القضاء والفصل بين السلطات" مشيرا إلى إمكانية وقف المفاوضات الخاصة بانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي على خلفية هذه القضية.

 

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...