التحقيق مع نجل أردوغان بتهم تتعلق بالرشوة والفساد

استجوب محققون أتراك نجل رئيس الوزراء التركي بلال أردوغان بتهم تتعلق بالرشوة والفساد من بينها رشاوى تلقتها مؤسسة تعليمية هو عضو فيها.

ونقلت وكالة اسوشييتد برس عن المحامي أحمد أوزيل قوله في بيان إن بلال أردوغان البالغ من العمر 33 عاما مثل أمام المدعي العام في اسطنبول في الخامس من الشهر الجاري وأوضح أن أردوغان مصمم على تبرئة نفسه.

وكان رئيس الوزراء التركي أقال أربعة وزراء في حكومته اثر فضيحة فساد واسعة وعلى إثر ذلك بادرت الحكومة إلى استبدال مدعين عامين وضباط في الشرطة وهذا الأمر عرقل موجة من الاعتقالات واستجواب نجل أردوغان وأثار الاتهامات بأن الحكومة كانت تحاول عرقلة التحقيقات حول الكسب غير المشروع.

ووجه أردوغان اتهامات لأتباع الحركة الاسلامية المعتدلة التي يقودها فتح الله غولن بأنها دبرت تلك التحقيقات بهدف الاضرار بحكومته قبيل الانتخابات المحلية المزمعة في اذار المقبل والانتخابات الرئاسية في اب المقبل وهو الأمر الذي نفاه غولن.

ويأتي استجواب بلال أردوغان في أعقاب استبدال آلالاف من مسؤولي الشرطة والمدعين العامين في أنحاء البلاد المتعاطفين مع غولن.

ويتهم حزب الشعب الجمهوري المعارض مؤسسة تورغيف التعليمية بتلقي رشاوى على شكل تبرعات من رجال أعمال منحوا عقودا عامة مربحة.

وكانت هيئة الادعاء التركية استدعت في الرابع من كانون الثاني الماضي بلال أردوغان للمثول أمام قاضي التحقيق بتهمة تشكيل منظمة إجرامية تهدف إلى تحقيق المصالح والعضوية في تنظيم إجرامي وبقضايا الفساد والرشوة.

وكان القضاء التركي بدأ رسميا في العشرين من كانون الأول الماضي توجيه أولى الاتهامات بقضايا الفساد التي يحقق بها خاصة تلك التي تطول المقربين من رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان واتهم قضاة في اسطنبول في 21 من الشهر ذاته رسميا نجلي وزيري الداخلية والاقتصاد في حكومة أردوغان وقرروا توقيفهما على خلفية قضايا الفساد.

وكشفت صحيفة سوزجو التركية تسجيلات صوتية نشرت على موقع التواصل الاجتماعى تويتر تؤكد وجود شراكة سرية بين بلال اردوغان ورجل الاعمال السعودي ياسين القاضي الممول الرئيسي لتنظيم القاعدة الإرهابي في شركة بوسفور 360 إضافة إلى توكيل أردوغان لمستشاره في متابعة تحويل الاراضي إلى شركة الياسين اردوغان قبل أن يعينه وزيرا للداخلية.

وكالات