توتر في البنتاغون.. واشنطن قد تواجه 3 حروب نووية في وقت واحد
تصاعدت في الآونة الأخيرة، المخاوف من احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة قد تمتد لتشمل مناطق مختلفة من العالم، بما في ذلك أوروبا، الشرق الأوسط، ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ.
هذه المخاوف تأتي بسبب التوترات المتزايدة بين القوى النووية، حيث يحذر الخبراء من أن استخدام الأسلحة النووية في مثل هذه الحرب قد يكون محتملاً، مما يهدد بحدوث نهاية العالم.
في السياق الأوكراني، تواصل الولايات المتحدة والدول الأوروبية دعمها العسكري لأوكرانيا، مما يزيد من استفزاز روسيا.
وبما أن هذه الأزمة تضم دولًا تمتلك قدرات نووية مثل روسيا، الولايات المتحدة، فرنسا، وبريطانيا، فإن خطر استخدام الأسلحة النووية يصبح واقعاً مريراً.
كما أن هناك دولاً أخرى قد تستخدم الترسانة النووية الأمريكية في حال تصاعد النزاع.
أما في الشرق الأوسط، فتشكل إسرائيل، الدولة النووية، طرفاً رئيسياً في التوترات الإقليمية، بينما تشير التقارير إلى أن إيران أصبحت قريبة من تطوير قدراتها النووية.
هذه التطورات تثير القلق من إمكانية استخدام السلاح النووي في حال تفاقم الأوضاع.
وفي منطقة المحيطين الهندي والهادئ، تظل أزمة تايوان نقطة اشتعال محتملة قد تؤدي إلى مواجهة بين الصين والولايات المتحدة، كلاهما من الدول النووية.
إضافة إلى ذلك، قد تشن كوريا الشمالية، العدو اللدود لواشنطن، هجوماً على جارتها الجنوبية، مما يرفع احتمالات نشوب صراع نووي.
تشير تقارير إعلامية غربية إلى أن واشنطن تستعد لسباق تسلح نووي جديد قد ينطلق في العام المقبل.
ويبدو أن المخططين العسكريين في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يدرسون بجدية سيناريوهات اندلاع حرب نووية قد تؤدي إلى “يوم القيامة”.
بينما كانت خطط واشنطن في السابق تركز على مواجهة الخطر النووي السوفيتي خلال الحرب الباردة، إلا أنها الآن تواجه ثلاثة سيناريوهات نووية خطيرة.
أحد مسؤولي البنتاغون طرح تساؤلات حول مدى جاهزية الولايات المتحدة للتعامل مع ثلاثة سيناريوهات نووية محتملة قد تحدث في وقت واحد: مواجهة بين الناتو وروسيا في أوروبا، نزاع مع الصين إذا غزت تايوان، وصراع مع كوريا الشمالية.
الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة تمتلك ثاني أكبر ترسانة نووية في العالم بعد روسيا، التي تتصدر القائمة، فيما تضم قائمة الدول النووية الأخرى الصين، فرنسا، بريطانيا، إلى جانب دول أخرى مثل كوريا الشمالية، الهند، باكستان، وإسرائيل، التي لا تعترف رسمياً بامتلاكها السلاح النووي.
سبوتنيك عربي
إضافة تعليق جديد