17-02-2008
هالا محمد: خيال وردة حمراء
1
كصحراءَ...
تقبضُ على احتمالِِ السَّرابْ
على خيالِ وردةٍ حمراءَ
على صوتٍ في باطنِِ الرَّمل ِ
يروي... أنهُ الماءْ
...
كالانتظار ْ...
أنا.
2
تتقلصُ أشيائي فجأة ً
َيصغرُ عالميْ
لا أملك ُسِوى هذا الجسدْ،
الذي مهما ادَّعى
لنْ يكونَ وحده ُ
امرأةْ.
3
لكَ ذاكرة ْ
ولي ذاكرةُْ لنفس ِالذاكرةْ.
لك َحاسَّةُ شمٍّ وليَ حاسةُ شمٍّ
لنفسِ الرائحةْ.
لكَ… ولي
واقتسمنا
إرثَ التفاصيلِ
أخذتَ التفاصيلَ عينها وأخذتُ التفاصيلَ عينها.
تفاصيلي تشبهني
وتفاصيلكَ تشبهكَ.
هو المكانُ ربما!
منشأ الفرقِ
المكانُ أنتَ... والمكانُ أنا.
4
تَعْبُرُني بألفةٍ
كأنني
لحظة
اللحظة.
الجمل- هالا محمد
النص مقاطع من قصيدة طويلة تصدر قريباً عن دار رياض الريس في بيروت في عنوان «كأنني أدقّ بابي».
إضافة تعليق جديد