الخضار «هدأت أسعارها» والجبنة البلدية واللبن بأعلى القائمة
حافظت أسعار الخضار على توازن يوصف «بالحذر» فبقيت الأسعار على حالها بدخول الأسبوع الجديد والقريب من بدايات الشهر الكريم رمضان وعلى الرغم من فرق واضح بالأسعار بين ما يطرحه سوق الهال «الجملة» وبين محال وسط المدينة فإن واقع الأسعار بجميع الأحوال بدا مقبولاً للمستهلك لكن ارتفاع بعض المواد الأساسية ودون «معرفة» الأسباب الكامنة وراءها بات يحير الجميع إذ شهدت الأسواق ارتفاعاً «مفاجئاً» بسعر كيلو الجبنة البلدي الذي وصل إلى 140 ل.س
بينما جاء بعده بالترتيب على التوالي اللبن المصفى بسعر الـ110 ل.س وعلى الرغم من أهمية كلتا المادتين للمستهلك اليومي فإن واقع الأسعار بدت غير متزنة على حين بادرت الأسرة إلى شراء كميات تكفي حاجتها «تحسباً» من ارتفاعات بمواد المربيات التي ترتفع عادة مع اقتراب رمضان إضافة إلى الارتفاع الملحوظ اليوم بمادة الحلاوة التي وصل سعر الكيلو لحدود الـ160 ل.س على حين تجاوز ليتر زيت الأونا حدود الـ160 ل.س وبقيت أسعار الرز تتراوح بين وقائع الأسبوع المنصرم من دون زيادات تذكر ليبدو أنها وصلت ذروة الارتفاعات ولعل تراجعاً طفيفاً يتناول هذه المواد بحسب بعض التجار حيث تزداد مبيعات المادة وهو ما يرشح اكتفاء التجار بهوامش ربح معقولة نظراً لزيادة حركة المبيع. وبقي واقع المواد المقننة والمعلبة مسيطراً على ارتفاعات متتالية حيث حافظت مادة الفريكة على سعر الـ140 ل.س والعدس المجروش الـ120 ل.س والبرغل (الخشن- الناعم) حدود الـ40-45 ل.س بينما تراوحت أسعار المعلبات بين الـ50-60 ل.س يتصدرها «الطون والفطر».
وفي شجون ارتفاع الأجبان والألبان التي وصلت إلى أرقام قياسية ما يشكل عامل عدم استقرار للمادة فقد طال انتظار هبوط أسعار الحليب وبدت معادلة العرض والطلب غير دقيقة أمام أهم السلع الغذائية ولجميع الأسر فبينما كانت مواسم الشتاء كفيلة ببقائه أطول والتعويل على شهور الصيف بهبوط سعره جراء مخاوف «فساده سريعاً» لكن الحليب حافظ على أسعاره حيث وصل إلى 30 ل.س وسط اندهاش غير مسبوق من المستهلك الذي اعتبر أن الارتفاعات غير مبررة خصوصاً في المواد المنتجة محلية والتي لا تعتمد على أي شيء بواقع الأسواق العالمية سواء ما يتعلق ببورصة النفط وما تزفه كل يوم من ارتفاعات.. وجهة نظر تبدو متسرعة من مستهلك أجهدته ارتفاعات الأسعار ولا يجد أي رابط بما يحدث حوله لكن مصادر التجار رأت أن الأسعار لا تزال ضمن المقبول بعد الارتفاعات العالمية بمواد الأعلاف وحديثا الارتفاعات بأسعار المحروقات حيث يتطلب نقل المادة مزيداً من الكلف الإضافية لكن أبرز الأسباب انصب باتجاه غياب المحصول والذي غالباً ما يشكل «العمود الفقري» للأبقار والأغنام وهو ما شكل نفقات إضافية لمربي الثروة الحيوانية انعكس على أسعار المبيع في المادة بينما يعزو الباعة السبب الرئيسي لهذا الارتفاع إلى قلة مادة الحليب المتوافرة في السوق، وارتفاع سعرها عند المربي ومن ثم الوسيط، ويبرر المربون السبب بغلاء أسعار المواد العلفية وموازاتها لأسعار الحليب.
المادة الأسبوع الماضي الأسبوع الحالي وسط المدينة
البندورة 6 5 10
البطاطا 8 9 15
باذنجان 17 17 20
الخيار 17 17 20
الفاصولياء 30 35 40
اللوبياء 40 40 45
البامياء 90 75 85
محمد العويد
المصدر: الوطن السورية
إضافة تعليق جديد