توصية أمريكية بالاستعداد لمواجهة الصين
تولت الصين أمس (الاربعاء) الرئاسة الدورية لمجلس الامن الدولي في وقت تجدد فيه الدول الاعضاء بالامم المتحدة طلباتها بإصلاح المجلس ليكون اكثر فعالية.
وحل السفير الصيني الذي تم تعيينه مؤخرا تشانج يسوي محل المبعوث الصيني السابق وانج جوانجيا الذي عين نائبا لوزير الخارجية في بكين.
ولكن تشانج اعطى المجلس عطلة أمس لأن الاول من اكتوبر/تشرين الأول يوافق العيد الوطني للصين.
في هذه الأثناء، أوصى مشروع تقرير لوزارة الخارجية الامريكية الولايات المتحدة بزيادة انظمة الدفاع المضادة للصواريخ الفضائية والبحرية في آسيا رداً على تعزيز الصين ترسانتها النووية والتقليدية.
وجاء في مشروع التقرير الذي اعدته هيئة استشارية للوزارة ونشرته صحيفة “واشنطن تايمز” أمس (الاربعاء) ان تعزيز القوات الصينية يهدف الى استعادة تايوان، والى ممارسة نفوذ في شرق آسيا، واضافت ان “الهدف الرئيسي (للصين) هو التصدي للوجود الامريكي وللقدرات العسكرية الامريكية في شرق آسيا عبر تزويد قدرات هجومية في مناطق حيوية تتيح استغلال نقاط الضعف الامريكي في شكل منهجي”.
وقالت ان الصين ستطور لهذه الغاية أسلحة فضائية لإحباط القوات العسكرية الامريكية، وفق نموذج “النزاع غير المتناسق”، بحيث يلجأ الاطراف الى قوات ذات طبيعة مختلفة.
وحذر التقرير من نقاط الضعف الامريكية في المنطقة، فثمة نقص في انظمة الدفاع المضادة للصواريخ وتعويل على الاقمار الصناعية والانترنت في مجال الاتصالات واتكال على وسائل النقل المجوقلة لبلوغ السواحل الصينية.
ودعا الولايات المتحدة الى تطوير اسلحة فضائية ومعلوماتية جديدة وانظمة دفاع مضادة للصواريخ، فضلا عن “وسائل فضائية وبحرية اكثر قوة” بهدف ردع أي هجوم قد تتعرض له تايوان.
واكدت ان الصين تطمح الى ان تصبح قوة عالمية، وأن هذا الهدف يمر بتايوان.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد