"الفيفا" يوقف مسؤولين بمزاعم فساد المونديال
اتخذت اللجنة التنفيية للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا،" الخميس، قرارا بتعليق عضوية اثنين من أعضائها وسط مزاعم بالفساد في ملف استضافة كأس العالم.
وقالت لجنة الأخلاقيات بالاتحاد في مؤتمر صحفي، إن كلا من أموس أدامو من نيجيريا، ورينالد تيماري من تاهيتي، لن يسمح لهما بالمشاركة في الاقتراع المقرر في ديسمبر/كانون ثاني، لتحديد من يستضيف المونديال عام 2018، وعام 2022.
وأوقف أدامو (57 عاما)، لمدة ثلاث سنوات فضلا عن غرامة قيمتها 10 آلاف دولار، بينما أوقف تيماري (43 عاما)، لمدة 12 شهر، وتلقى غرامة قيمتها 5 آلاف دولار.
وقبل أقل من شهر، أعلن الاتحاد الدولي إيقاف أدامو وتيماري مؤقتاً وبشكل فوري عن المشاركة في أي نشاط متعلق بكرة القدم، سواء كان إدارياً أو رياضياً أو مرتبطاً بأي جانب آخر، وفقاً لقرار لجنة الانضباط في الاتحاد.
وجاء القرار بعد دراسة قضيتهما المرتبطة بعملية الترشيح لاستضافة بطولتي كأس العالم للعامين 2018 و2022، وفقاً لما ذكره الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وكانت اللجنة قد قررت أيضاً إيقاف أربعة مسؤولين آخرين بصورة مؤقتة وهم سليم علولو وأمادو دياكيتي وأهونجالو فوسيمالوهي وإسماعيل بهامجي، وذلك إثر مزاعم بشأن خرق النظام الأساسي للأخلاقيات وقانون الانضباط في الفيفا والمتعلق بعملية الترشيح لاستضافة نهائيات كأس العالم عامي 2018 و2022.
وكانت صحيفة "صنداي تايمز" فجرت القضية، بعدما نشرت تحقيقاً قالت فيه إن مراسلين يعملون لديها انتحلوا صفة ممثلين لـ"لوبي" يعمل لفوز الولايات المتحدة باستضافة كأس العالم لعام 2018، وقاموا بالاتصال بأعضاء اللجنة التنفيذية في "فيفا" للحصول على أصواتهم.
وفي أكتوبر/تشرين أول الماضي، قال سيب بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم للصحفيين في زيوريخ: "إنه يوم حزين لكرة القدم."
وأضاف: "إن مجتمعنا مليء بالشياطين، وهؤلاء الشياطين يمكن أن تجدهم في كرة القدم.. وعلينا أن نكافح من أجل اللعب النظيف ومن أجل الاحترام وأن نقاتل على وجه الخصوص من أجل أن يتصرف المسؤولون في الفيفا كما ينبغي."
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد