الجيش يتابع التغلغل في حلب الشرقيةوانتحاريون في حماه وتفجير عرس بالحسكة
بخطى سريعة وثابتة يتابع الجيش السوري تقدمه في أحياء حلب الشرقية، محققاً تقدماً كبيراً في خاصرة حلب الشمالية الشرقية، بالتزامن مع متابعة التقدم على محاور غوطة دمشق الغربية.
بخطى سريعة وثابتة يتابع الجيش السوري تقدمه في أحياء حلب الشرقية، محققاً تقدماً كبيراً في خاصرة حلب الشمالية الشرقية، بالتزامن مع متابعة التقدم على محاور غوطة دمشق الغربية.
دعا أعضاء في مجلس الشعب أمس إلى أهمية إيجاد خطة اقتصادية حكومية واضحة خاصة بالمستوردات والصادرات، والقضاء على ظاهرة تهريب السلع التي تضر بالاقتصاد الوطني والأهم مكافحة الفساد الذي بدأ يتسع في معظم المؤسسات الحكومية.
بالكاد بدأت وسائل الإعلام تتداول خبر المبادرة الاوروبية الاغاثية لحلب، مساء الأحد، حتى اشتغل الخطّ الحار بين بروكسل وطهران. كانت إشارة لافتة على مستوى تطور العلاقات، ما جعل العاصمة الايرانية القناة الافتتاحية لمباركة الخطة الجديدة، مع قصرها «في هذه المرحلة» على عملية «خالية من السياسة» تشمل ايصال المساعدات الانسانية وعمليات الاخلاء الطبي.
نجح مشروع توسيع التسويات المحلية بقضم منطقةٍ جديدة بجوار دمشق، هي منطقة قدسيا، وذلك في الوقت الذي تعقّدت فيه التسوية في منطقة الهامة المجاورة لها.
أكد مركز التنسيق الروسي في حميميم أن الطيران الحربي الروسي والسوري لم ينفذ أي طلعات جوية على مواقع مجموعات مسلحة أعلنت انضمامها إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي تم التوصل إليه في شباط الماضي.
وقال المركز في بيان نشره اليوم إن 8 بلدات جديدة وقعت اتفاقيات مصالحة خلال الساعات الـ 24 الأخيرة بواقع 5 بلدات في اللاذقية و 2 في حمص وبلدة واحدة في القنيطرة ليرتفع عدد البلدات السورية التي انضمت إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية إلى 702 بلدة منذ بدء تطبيقه.
اعتبرت دمشق أن المساهمة الروسية في مكافحة الإرهاب بالتعاون مع الجيش العربي السوري أثبتت جدية ومصداقية روسيا الاتحادية في ضرب الإرهاب ومكافحته، في الأثناء، تكثفت الاتصالات بين رئيسي الدبلوماسية الأميركية والروسية بشأن سورية خلال الساعات الـ24 الماضية، على حين رأى المعارض منذر خدام أن الروس «يبدون أكثر تصميماً على دحر القوى الإرهابية مما يخلق ظروفاً مناسبة للحل السياسي».
نفى ما يسمى «الحاكم المشترك لكانتون (منطقة) الجزيرة في الإدارة الذاتية الكردية» حميدي دهام الهادي الجربا نية «الإدارة الكردية» الانفصال، معتبراً الدعوة لإسقاط النظام دعوة للدخول في حالة فراغ سياسي مدمرة.
في حين طالبت دول مجلس التعاون الخليجي الأمم المتحدة بـ«التدخل في سورية» لوقف القصف على حلب، أعرب المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية محمود عفيفي عن «عميق الاستهجان» إزاء تواصل القصف الجوي على المدينة، معتبرا أن ما تتعرض له يرقى إلى مرتبة «جرائم الحرب».