الأمن أولاً: الجيش يزكّي بقاء بوتفليقة
عاد الجيش الجزائري، المؤسسة العسكرية التي تتمتع بنفوذ واسع في هرم سلطة، أمس، إلى لغة «التحذير» من مغبة الاحتجاجات المستمرة، الرافضة لترشّح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة. وإذ لم يُظهر ميلاً معتاداً لصالح السلطة، «الواجهة المدنية» التي حكم من خلالها البلاد منذ ما بعد حرب الاستقلال عام 1954، فهو وجّه رسائل إلى المتظاهرين والمعارضة، من شأنها التأكيد، على الأقل، على أنه لن يسمح بالفوضى التي حذر منها مراراً.