القنيطرة

عديدة هي المشاريع والتصريحات والحلول التي استمعنا إليها في حوارات سابقة حول مشكلة الاختناقات المرورية، أزمة السير والنقل. والخوف كل الخوف أن تبقى هذه المدينة مغلوبة على أمرها، تدفع ثمن حضارة المواصلات وسوء التخطيط والتنظيم، وتأخر التنفيذ.

تقيم الهيئة السورية لشؤون الأسرة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان ورشات عمل حول تقرير حالة السكان في سورية، ذلك في محافظة درعا يوم الأربعاء الموافق لـ11/11/2009 ، وفي محافظة دير الزور يوم الخميس 12/11/2009.
سيشارك في الورشة السادة المحافظون وأعضاء اللجان الفرعية في كل من محافظات درعا والسويداء والقنيطرة ودير الزور والرقة  بالإضافة إلى عدد من مدراء المدارس و الجمعيات الأهلية و المكتب التنفيذي للمحافظة والمعنيين المهتمين بالموضوع.
سيتم خلال الورشة عرض الواقع السكاني لمحافظة درعا والمناطق الشرقية( دير الزور- الرقة- الحسكة) وعرض عن تقرير حالة السكان في سورية و التقرير الاقتصادي وربطه بالقضايا السكانية،
وتأتي إقامة هذه الورشة انطلاقا من أهمية التقرير وشموليته لقضايا السكان والتنمية واستمراراً لإطلاقه وحشد الدعم له كونه يشكل قاعدة علمية تحليلية ومرجعية معمقة عن الوضع السكاني في سورية على مختلف مستوياته وأبعاده الاقتصادية والاجتماعية والبيئية مما يعزز المعرفة بالعلاقة الحيوية المتبادلة بين القضايا السكانية والتنموية وتكوين وعي بالتحديات الراهنة والمستقبلية التي تفرضها دينامية التغيرات السكانية الجارية.
يذكر أن الهيئة السورية لشؤون الأسرة برعاية وحضور السيد المهندس محمد ناجي العطري رئيس مجلس الوزراء كانت أطلقت التقرير الوطني الأول لحالة السكان في سورية في الملتقى الأول للسكان يوم 27/4/2009 بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وبحضور رسمي عالي المستوى، وعدد كبير من صانعي القرار والأكاديميين والمتخصصين في قضايا السكان والتنمية البشرية والفعاليات الوطنية الإعلامية والاجتماعية والاقتصادية والتنموية والأهلية وعدد من المنظمات الدولية.

تفترش منازل مجدل شمس، الوادي الواقع بين جبل وتلة يحتل قمتها موقع عسكري. أمتار تفصلها عن شريط شائك يحاول سلخها عن هويتها، من دون ان يبدلها. اعلام سورية ترفرف في ايدي الجولانيين بين جنباتها، متجاهلة اعين الاسرائيليين فوقها. ومئات السوريين والعرب والاجانب، في الجهة المقابلة، يردون التحية، رافعين قبضاتهم، هاتفين «الجولان عائد».