القنيطرة

الموقع
14-05-2009

تفاوت كبيرفي أسعار المواد الغذائية والاستهلاكيةبين دمشق والمحافظات

أكدت مديرة الأسعار في وزارة الاقتصاد والتجارة وفاء الغزي أن المديرية تتابع تنفيذ قرار وزارة الاقتصاد المتضمن الموافقة للمؤسسة العامة الاستهلاكية والجمعيات التعاونية الاستهلاكية بتقاضي نسبة 4% فقط تضاف إلى سعر أسطوانة الغاز المنزلية أرض المنفذ والبالغة 250 ل.س لقاء بدل خدمة إيصال الأسطوانة للمستهلك بالسيارات الجوالة التابعة لها.
02-05-2009

بتر إصبع امرأة من عضة كلب شارد!

تعرضت امرأة عجوز تبلغ من العمر (70) عاماً إلى عضات بليغة من أحد الكلاب الشاردة في بلدة خان أرنبة بالقنيطرة، وتم إسعافها إلى مشفى الشهيد ممدوح أباظة لتلقي الإسعافات اللازمة حيث أفاد الطبيب المشرف على العلاج بأن عضات الكلب كانت مباشرة في البطن واليد اليسرى
22-04-2009

حاتم علي: صاحب «التغريبة» تعب من التلفزيون

ابن الجولان السوري المحتلّ، غادر الطفولة باكراً وجرّب مهناً شاقّة بسبب الظروف الصعبة. الشاب الخجول عاش الحبّ حلماً، لكنّه تحوّل إلى ممثّل نجم، ومخرج «ديكتاتور» خلف الكاميرا. وها هو صاحب التجربة المميزة في مجال الدراما السوريّة، يتقدّم بخطى واثقة نحو الفنّ السابع
16-04-2009

الحرارة أدنى من معدلاتها وفرصة لهطل زخات مطر

توالي درجات الحرارة انخفاضها لتصبح أدنى من معدلاتها بحوالي (2 ـ 3) درجات مئوية ويبقى الجو بين الغائم جزئياً والغائم بشكل عام مع بقاء الفرصة مهيأة لهطل زخات من المطر في أماكن متفرقة من البلاد.
09-04-2009

محو الأمية مدخل لتطوير قدرات المرأة

تجاهلت أمينة، وهي في العقد الخامس من عمرها العادات المتعارف عليها، وتوجّهت إلى فصول محو الأمية وهدفها الأساسي ان تقرأ نتائج امتحانات أولادها الستة بعدما اكتشفت بالصدفة انهم يتلاعبون بها أمامها.
أمّا نوال (54 سنة) فيتلخّص حلمها بأن تقرأ الشريط الإخباري الذي أصبح ملازماً لجميع المحطات التلفزيونية، ومعرفة الجديد من دون انتظار أحد أولادها ليقرأ لها آخر الأخبار، وبعد دورتين في صفوف محو الأمية أصبحت ترى العالم بعينين مختلفتين، «مثل مغمض وفتح».
قصة أمينة ونوال لا تختلف كثيراً عن قصص زميلاتهن الثمانين اللواتي تم اختيارهن من مختلف المدن السورية لتكريمهن، بدعوة من السيدة السورية الأولى أسماء الأسد التي اختارت ان يكون تكريم الأمهات هذا العام للواتي «كسرن قيد الأمية على رغم مسؤوليات الأسرة على كثرتها».
لكل واحدة منهن قصة كفاح ضد الجهل، لم يقيّد تقدمهن في السن إرادتهن في التعلم، وعلى رغم كل الانتقادات، على شاكلة «بعد الكبرة جبة حمرا»، انتسبن الى معاهد محو الأمية لتعلم القراءة ولأسباب مختلفة منها قراءة الفواتير والقدرة على معرفة اتجاهات الباصات.
وقدّر المكتب المركزي للإحصاء نسبة الأميين في سورية العام الماضي بنحو 5 في المئة من عدد السكان الذين تتجاوز أعمارهم 15 سنة (عدد السكان نحو 21 مليوناً)، مؤكداً أن معدل انتشار الأمية ينخفض بنسبة 8 في المئة سنوياً، وهذا سيؤدي بدوره إلى اختفاء الأمية من سورية بحلول عام 2015، بحسب بيانات المركز.
ويُعرَّف الأمي بأنه «الفرد الذي بلغ سن الـ 18 ولا يعرف القراءة والكتابة»، وفيما احتفلت ثلاث محافظات سورية (القنيطرة، السويداء وطرطوس) بخلوها من الأمية، لا تزال بعض المحافظات الشرقية في سورية تسجل نسبة مرتفعة من الأمية تفوق 8 في المئة بحسب تقرير المكتب.
وأكد التقرير ان نسبة الأمية في الريف تفوق ما هي عليه في المدن، ويظهر أن المهن الزراعية تستقطب أعلى نسبة من الأميين، 58 في المئة، فيما تحظى المهن الأخرى بنسبة أقل تتراوح بين 9 و13 في المئة.
ويشكّل اختيار تكريم الأمهات اللواتي تخطين دورات محو الأمية دافعاً للأخريات للتعلم طالما ان نسبة الأمية بين النساء أكثر من الذكور وفقاً لتقديرات مكتب الإحصاء، وتتوزع في المدن بنسبة 9.3 في المئة للذكور و 17.8 في المئة للإناث، وتصل في الريف إلى 16 في المئة للذكور و 35.1 في المئة للإناث.
واتجهت الجدة أمينة إلى دورات محو الأمية في قريتها كي تخفف عن ولدها الوحيد «مهمة الاعتناء بأطفاله الثمانية وليتمكن من التفرغ أكثر لأعماله».
وتقول: «قبل ان أتعلم القراءة لم اكن أتمكن من قراءة الفواتير التي تصلني، وكنت اخجل من نفسي لأني اضطر الى اللجوء الى أحفادي لقراءتها لي، اليوم استطيع أن أساعد أولاد ابني الصغار في تعليمهم الحروف والقراءة الأولية وأنا فخورة بذلك».
وتختلف قصة فاطمة (56 سنة) التي لم تكتف بالنضال لإقناع والدها بالسماح لها بالانضمام الى صفوف محو الأمية فقط بل جاهدت حتى حصلت على ليسانس الأدب العربي من جامعة حلب. والأن تتنظر فاطمة (أم لستة أولاد) إحدى مسابقات الدولة لتنضم الى صفوف الموظفين «لتأمين حياتها». وطريق كفاحها مستمر إذ استأجرت محلاً لتدريس مادة اللغة العربية لأبناء الشهادتين التاسع والبكالوريا والتعليم في مدرسة خاصة ريثما يتاح لها القبول في إحدى وظائف الدولة، علما انها تقدمت الى ثلاث مسابقات لكن بسبب شرط العمر لم يتم قبولها في أي منها ولا تزال تنتظر.
وطرحت حسينة (50 سنة) ضرورة الاستمرار في سياسة التشجيع على التعلم التي كانت سائدة سابقاً خصوصاً في المحافظات الشرقية كي تكون حافزاً لإقبال المرأة على التعلم واقترحت تقديم أكياس طحين أو صفيحة زيت لكل من تلتحق بهذه الصفوف من أجل تشجيعها على المثابرة.
أما السيدة السورية الأولى فرأت ان «كل أم من هؤلاء الأمهات ملكت الطموح والإرادة لطلب الأفضل وطريق التعلم والمعرفة، هو أفضل الأفضل للفرد والمجتمع واستكملت دورها مربية ومعلمة معاً إذ غدت قادرة على أن تربي الأبناء وتعلمهم».
وأكدت أن «محو أمية الكلمة المقروءة والمكتوبة ليس غاية بذاته، وإنما هو مدخل ووسيلة لتمكين الفرد من التعلم وتطوير القدرات واكتساب المهارات في عصر تتطور فيه العلوم والتقنيات بسرعة».

31-03-2009

هل دخلت أسواقنا الأزمة:ركود..نسب حسم وهمية..غياب رقابي

جرت العادة في السنوات السابقة أن يقنع المواطن السوري نفسه بأن الأسواق السورية ستشهد انخفاضاً للأسعار في أوقات محددة من السنة وحسب أنواع السلع الموسمية، لكن يبدو إن تأثيرات الأزمة المالية، التي تحولت في مرحلتها الثانية إلى أزمة اقتصادية شاملة في كافة القطاعات