القصف التركي لسورية يهدد بحرب أوسع نطاقاً
![3-3901-1 3-3901-1](/files/styles/large/public/3-3901-1.jpg?itok=WZKtOAKU)
كأن حياته فيلم سينمائي لا يخرج من صالة عرضه حتى يعود إليها، فبين الحانة والمقهى والمسرح وفي دهليز الحارة الشامية يتفقد خليل درويش (دمشق، 1967) أماكنه الأولى عند مصعد جبل قاسيون، مشرفاً على مدينة لم يعُد يعرفها بعد رحيل معظم ندماء العمر، وهجرة البعض الآخر فوق قارعة المنافي.
انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بناء الولايات المتحدة الأميركية قاعدة عسكرية جوية في الريف الجنوبي لمدينة عين العرب (كوباني) في ريف حلب الشرقي، موضحاً أنه «كان يجب على الأميركيين التنسيق معنا، لا مع تنظيم إرهابي مثل «ب ي د» (حزب الاتحاد الديموقراطي) في مثل هذه الخطوة».
قدّم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الثلاثاء الماضي آخر نسخةٍ من صورته العثمانية.
للمرة الأولى منذ أن خلع نيكيتا خروتشوف حذاءه وضرب به الطاولة في قاعة الجمعية العمومية في الأمم المتحدة، تحدياً للولايات المتحدة وحماية لكوبا، يقف الكرملين اليوم مرة أخرى ليكرر هذه الموقف، إنما دفاعاً عن سوريا.
مدينة الباب بعد حلب هدف العملية الروسية السورية المشتركة، بعد استبعاد الأكراد، وتحذير الروس والايرانيين والسوريين للاتراك من الاقتراب منها.
تجري روسيا محادثات مع مصر حول استئجار منشآت عسكرية، من ضمنها قاعدة جوية في مدينة سيدي براني شمال غرب مصر، قرب ساحل البحر المتوسط.
ونقلت صحيفة "ازفيستيا" الروسية يوم الاثنين 10 أكتوبر/تشرين أول، عن مصدر في الخارجية الروسية، ومقرب من وزارة الدفاع، أنه تم التطرق أثناء المحادثات إلى أن القاعدة ستكون جاهزة للاستعمال بحلول عام 2019، في حال توصل الطرفان إلى اتفاق.