كوبا

ذكرت مجلة «نيتشر» لعلم الفلك وموقع وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» أن العلماء اكتشفوا ثقباً أسود يستغرق فترة قياسية مدتها تزيد على عشر سنوات ليبتلع أحد النجوم، وما يزال مستمراً في عملية الابتلاع، في مجرة صغيرة تبعد 1.8 مليار سنة ضوئية عن الأرض.
وكشف عالم الأبحاث في جامعة «نيو هامبشاير» داتشنغ لين أنه تمت مراقبة عمليات ابتلاع جنونية قام بها الثقب الأسود منذ التسعينيات، لكنها استمرت عاماً واحداً فقط، وأضاف إن العملية الحالية التي استغرقت أحد عشر عاماً ولا يزال العد متواصلاً، هي أطول عملية معروفة حتى الآن.

أمضى العالم أمس، ليلة طويلة من الاحتفالات بحلول العام الجديد 2017، الذي أطلّ أولاً من جنوب الكرة الأرضية بسبب فرق التوقيت.

وكانت سيدني في أوستراليا أولى كبرى المدن التي احتفلت بعرض للألعاب النارية استمر 12 دقيقة في خليجها الشهير، وسبقتها أوكلاند النيوزيلندية بعرض للألعاب النارية من أعلى برج «سكاي».

حفل العام 2016 بإنجازات علميّة، بل إنّها ربما يحتاج الكلام عنها كتاباً وليس مجرد مقال. من المستطاع إيراد بعض الشذرات والنتف من ذلك المسار، ما يمكن وصفه أيضاً بأنه «لملمات». ويسود شبه إجماع على كون اكتشاف موجات الجاذبيّة هو الإنجاز العلمي الأبرز للسنة المنصرّمة. وللمرّة الأولى، تمكن علماء الفضاء في وكالة «ناسا» من رصد تلك الموجات فعليّاً. وشكّل الأمر إثباتاً مدهشاً لصحة نظرية العالِم آلبرت آينشتاين في النسبيّة التي تنظر إلى الكون كأنه يشبه ملاءة ضخمة مفرودة، تنتثر عليها المجرات بنجومها وكواكبها.

لا يترك باسل الخطيب في أفلامه لحظة لالتقاط الأنفاس بين كادر وآخر، غير أنه في فيلم «الأب» (إنتاج المؤسسة العامة للسينما) يذهب نحو تمديد زمن وقوع الضحية في قبضة الجلاد، مستعيناً هذه المرة بسيناريو كتبه مع وضاح الخطيب لإبرام متتاليات بصرية باذخة بدأها المخرج السوري - الفلسطيني بافتتاحية بانورامية تطل على مكان الحدث، متابعاً استعراض الغابة كمسرح لإعادة تمثيل الجريمة، الغابة بكامل أشجارها وصخورها وب

تبنى البرلمان الكوبي بالاجماع امس قانونا ينص على عدم إطلاق اسم الزعيم الراحل فيدل كاسترو على أي شارع أو مؤسسة أو نصب تذكاري وعدم بناء تماثيل له وذلك التزاما بالطلب الأخير له.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن نص القانون الذي نقلته وسائل إعلام كوبية يمنع إطلاق اسم فيدل على المؤءسسات والساحات والحدائق والشوارع أو مواقع عامة أخرى او استخدامه لأغراض تجارية أو دعائية.

على الرغم من أن الماضي يبدو كمكان غريب، فالمستقبل هو مكان أكثر غرابةً وغموضاً، مكان مليء بالاحتمالات والوعود، والمآسي والأحزان، ولطالما سعى الناس للحصول على لمحات منه. ولأن علم الفلك من تخصصات العلم لا التنجيم، وأحشاء الحيوانات أمر يتعلق بعلم الأحياء لا بالتكهّن بالطالع، فإن التفرس في المستقبل أمر أساسي للعلم.
ما هو العلم حقًا؟

-1-
«لؤلؤة البوادي» و«توهّج الحرير»، تنهض من تحت الخراب وردة عملاقة ترشّ عطرها على كل البشرية من كوبا إلى بكين، ومن موسكو إلى اليمن، مروراً بمدينة الياسمين وستّ الدنيا، لتعود شهباء إلى قلعة شهدائها.