أم عهد تروي قصة اختطافها داخل الغوطة الشرقية وتلتقي ولدها بعد تحريره
بكل ما أوتيَت الأمهات عطفاً وحناناً، تحتضن السيدة السورية صباح السلوم ابنها العائد من الأسر، بعد سنوات قضتها هي الأخرى خلف قضبان الأَسر والتنكيل، التي خرجت منها إلى قيود القهر والانتظار، لكن بقيت متمسكة بعهدها، تُقوّي قلبها بما لديها من “رؤية” حرصت على ألّا تُمسَّ بسوء طيلة سنوات الاحتجاز لدى قطعان الإرهابيين.