تركيا تشنّ الحرب على سورية دون أن تعلنها!
لا يمكن للمواطن السوري إلا النظر بعين الشك والريبة إلى اتفاقيات أستانا وسوتشي بين الأفرقاء الذين يحملون صفة الضامنين، ووصف ما يحصل بأنها خديعة تركية متكاملة ومتفق عليها سراً مع الصهيو أميركي وتخدم الطموحات التركية، ويبدو واضحاً الانقلاب التركي عليها بعد انخراطه في العمليات العسكرية ضدّ الجيش السوري الذي يعمل لتخليص بلده من العصابات الإرهابية وعلى رأسها جبهة النصرة ومن بايعها، وهي الوجه المتجدّد