دعم حفتر: ترامب وبولتون يزكّيان «الغزوة»
في الأعوام القليلة الماضية، التزمت الولايات المتحدة بدعم حكومة «الوفاق الوطني»، سواء سياسياً عبر الدبلوماسية وتبادل الزيارات ودعم جهود البعثة الأممية التي تشغل فيها ممثلتهم ستيفاني ويليامز، منصب نائبة المبعوث للشؤون السياسية، أو عسكرياً وأمنياً عبر برامج التدريب والتجهيز والتنسيق العسكري لشنّ ضربات تستهدف نشطاء تنظيمَي «داعش» و«القاعدة». وقد ظهر هذا الاتجاه الأميركي بوضوح خلال عملية «البنيان المرصوص» لتحرير سرت، حيث قامت الطائرات الأميركية بأكثر من 500 طلعة لمساندة القوات الميدانية (تم ذلك عبر القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا الـ«أفريكوم»، ووكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إيه»).