الصين

كشفت شركة روكيت تاب الأمريكية المتخصصة في مجال العلوم الفضائية أمس السبت، عن فقدانها السيطرة على أحد الصواريخ الإلكترونية وخروجه عن مداره، وذلك بعد فشل عملية إطلاقه من منشأتها في نيوزيلندا.

وفي بيان للشركة، شرحت فيه تفاصيل المشكلة التي أصابت الصاروخ، قالت إن «بعد الإقلاع الناجح، والحرق في المرحلة الأولى، والفصل المرحلي، واجه Rocket Lab حالة شاذة خلال مهمته الإلكترونية العشرين».

وأضافت حدثت المشكلة بعد اشتعال المرحلة الثانية أثناء الرحلة في 15 الشهري الحالي، مما أدى إلى فقدان المهمة».

في ظلّ خيباتها المتتالية من الحليف الأميركي، لا تجد السعودية بدّاً من إعادة تشكيل سياساتها في المنطقة، خصوصاً تجاه إيران وحلفائها في محور المقاومة. في هذا الإطار تحديداً، تأتي محاولاتها إعادة تصويب العلاقات مع سوريا، والتي أنبأت بها زيارة وفد سعودي إلى دمشق حاملاً معه عرضاً بالمساهمة في إعادة الإعمار.

مازال مسلسل إيران والولايات المتحدة حول الاتفاق النووي مستمر، دون أن تكتب فيه الحلقة الأخيرة، لكن الكرة باتت في ملعب واشنطن، لتخط الفصل الأخير من المباحثات النووية، بعد أن دعتها الخارجية الإيرانية لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستفي بالتزاماتها في الملف النووي، قبل انتهاء مدة الاتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

صرح الرئيس الإيراني حسن روحاني أنه «تم الاتفاق على رفع العقوبات الرئيسية والأساسية عن بلاده، والمفاوضات مستمرة في فيينا لاستكمال المسار»، مشيراً إلى أن «الأمريكيين والأوروبيين يدركون أنه لا خيار أمامهم سوى رفع العقوبات، والعودة للاتفاق النووي».

أعلن المنتدى العربي الدولي لرفع الحصار وإلغاء العقوبات بحق سورية الذي ينظمه المؤتمر القومي العربي والمركز العربي الدولي للتواصل والتضامن في بيروت إطلاق “الهيئة الشعبية العربية والدولية لرفع الحصار عن سورية” وفتح الباب أمام كل راغب بالانتساب إليها في كل دول العالم.

مضت أشهر قليلة على إدارة بايدن في البيت الأبيض وهي كافية لرسم معالم السياسة الأميركيّة نحو العالم العربي والإسلامي. وعند الحكم على السياسة الأميركيّة الخارجيّة (الداخليّة والخارجيّة، لكن الخارجيّة بصورة خاصّة) من الضروري عدم الانجرار وراء توجّهات تغطية الإعلام الغربي الليبرالي لبايدن. وعصر الإنترنت ساعد على خلق وهم «القرية الواحدة» ويظن البعض في لبنان، مثلاً، أنهم يشاركون في الحملة الانتخابيّة الأميركيّة وتجد الواحدة في بيروت أو الواحد في عجلتون وهو يناصر هذا المرشّح أو ذاك.

لايزال العالم يترقب بحذر الصاروخ الصيني "لونغ مارش 5 بي" الخارج عن السيطرة، فيما حدد البنتاغون الأمريكي موعد سقوط الصاروخ.

وقال البنتاغون في بيان إنه من المتوقع سقوط الصاروخ على الأرض «في وقت مبكر من يوم السبت»، لكنه كشف عن عدم القدرة على تحديد مكان سقوط الصاروخ «إلا قبل ساعات قليلة عن سقوطه».

وأعلن البيت الأبيض عن استعداد الولايات المتحدة لاعتراض الصاروخ قبل سقوطه.وأفاد موقع التتبع أن الصاروخ يدور حول الأرض بسرعة جنونية، تصل حدود 27 ألف كم/سا، فيما بلغ ارتفاعه عن الأرض 264 كم، ومن المتوقع أن يمر غداً فوق مدينة اسطنبول التركية.

قالت وزارة الدفاع الأميركية،أمس الأربعاء، إنه من المتوقع أن يسقط الجزء الأكبر من حطام الصاروخ الذي أطلقته محطة فضاء صينية، على الأرض في وقت مبكر من يوم السبت القادم.

وذكرت وزارة الدفاع الأميركية، في بيان، أنه لايمكن تحديد المكان الذي سيسقط عليه حطام الصاروخ “إلا قبل ساعات قليلة عن سقوطه”.

أكد رئيس الجمعية الفلكية السورية الدكتور محمد العصيري أن جسم الصاروخ الصيني الذي حمل مركبة الفضاء الصينية سيعبر فوق سورية عند الساعة 48ر2 فجراً وأنه قد يكون مشاهداً بالعين المجردة وسيأتي من الجهة الجنوبية الغريية باتجاه الشمالية الشرقية وأن الجمعية ستكون متابعة له بشكل كامل وستضع المتابعين بصورة كل جديد.

حذر مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق ووزير الخارجية هنري كيسنجر، من خطر المواجهة المفتوحة بين الولايات المتحدة والصين .

وقال كيسنجر إن «خطر اندلاع حرب نووية تفاقم خلال السنوات الأخيرة، خاصة بسبب القوة الاقتصادية المتنامية للصين وقدراتها التكنولوجية»، مشيراً إلى أن «التقدم المتسارع في مجالي التكنولوجيا النووية والذكاء الاصطناعي ضاعف تهديد سيناريو فناء البشرية».

أظهرت دراسة نشرتها الأمم المتحدة أن “المبيعات عبر الإنترنت مثلت نحو خمس إجمالي تجارة التجزئة العام الماضي، إذ قادت إجراءات العزل لمكافحة تفشي فيروس كورونا لازدهار التجارة الإلكترونية”.

وأشارت تقديرات مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، استناداً لبيانات مكاتب إحصاء وطنية في اقتصادات كبرى، إلى أن “المبيعات عبر الإنترنت مثلت 19 بالمئة من إجمالي مبيعات التجزئة في 2020، ارتفاعا من 16 بالمئة قبل عام”.

 واستأثرت كوريا الجنوبية بأكبر حصة بلغت 25.9 بالمئة، وبلغت حصة الصين 24.9 بالمئة، وبريطانيا 23.3 بالمئة، والولايات المتحدة 14 بالمئة.