أطلق تنظيم “هيئة تحرير الشام” الإرهابي سراح 30 مسلحا من سجونها في إدلب، معظمهم يحملون جنسيات أجنبية، تمهيدا لإرسالهم إلى جبهات القتال في أوكرانيا.
وقالت مصادر محلية في ريف إدلب لـ “سبوتنيك” إن إطلاق سراح المسلحين الـ 30 الذين ينتمون إلى تنظيم “حراس الدين”، تم بأوامر مباشرة من المدعو أبو محمد الجولاني (الأمير العام لتنظيم جبهة النصرة) الإرهابي في إدلب.
رفضت محكمة الاستئناف في “باريس”، طلب المتحدث السابق باسم “جيش الإسلام”، “مجدي نعمة”، الشهير بـ”إسلام علوش”، الطعن بلائحة اتهامه بممارسة التعذيب وجرائم حرب والاختطاف، وأيدت التهم الموجهة له.
وقال المدعي العام في “باريس”، “ريمي هايتس” في بيان صحفي، إنه «بموجب حكم صدر اليوم، رفضت غرفة التحقيق – بناء على أوامر المدعي العام – طلب مجدي نعمة وأعادته إلى قاضي التحقيق للحصول على مزيد من المعلومات».
اندلعت الجمعة اشتباكات عنيفة بين فصيلي "الجبهة الشامية" و"حركة أحرار الشام" التابعين للمعارضة السورية المدعومة من تركيا بريف حلب الشرقي.
وقالت مصادر إن المواجهات بدأت في منطقة عولان بريف مدينة الباب شرق الباب،عقب انشقاق عنصر من الجبهة، وانضمامه للحركة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وأشارت المصادر إلى هجوم عناصر "الجبهة الشامية" على مقرار "أحرار الشام"، لاعتقال قادة عسكريين منشقين، مع قيام عناصر الجبهة بنصب الحواجز على الطرقات الرئيسية والفرعية.
وسُمعت في المنطقة أصوات رشاشات ثقيلة، بالتزامن مع انقطاع جميع الطرق المؤدية إلى منطقة الباب، بحسب المصادر.
قصفت مجموعات إرهابية مرتبطة بالاحتلال التركي بالمدفعية الثقيلة محيط مدينة عين عيسى والطريق الدولي إم فور شمال الرقة.
وذكرت مصادر محليةأن محيط عين عيسى وطريق إم فور بريف الرقة الشمالي شهدا قصفاً عنيفاً بالمدفعية الثقيلة من قبل المجموعات الإرهابية المدعومة من قوات الاحتلال التركي خلال الساعات القليلة الماضية.
وبينت المصادر أن القصف أدى إلى اضرار مادية في ممتلكات الأهالي وحالات ذعر بينهم وشل الحركة على الطريق الدولي وفي القرى والبلدات المجاورة.
غادرت أن دفعة جديدة من المسلحين الأجانب في تنظيمات “حراس الدين” و”أنصار التوحيد” و”هيئة تحرير الشام” الإرهابية غادرت ريف إدلب شمال غربي سوريا، قاصدة أوكرانيا بحسب ما ذكرت وكالة “سبوتنيك”.
ونقلت الوكالة عن مصادر خاصة أن عدد المسلحين الذين غادروا إلى أوكرانيا السبت، بلغ 87 على دفعتين، ومعظمهم عراقيون وشيشان وتوانسة وفرنسيون.
وكشفت المصادر للوكالة أن جميع أولئك المسلحين كانوا ينتمون لـ”داعش” قبل اندماجهم في تنظيماتهم الجديدة، وإنهم “على المستوى القتالي، يمتلكون خبرة عالية في حرب العصابات”.
أكد راعي كاتدرائية القديس نيكولاس في نيس بفرنسا البطريرك أندريه، أن الكنيسة تشعر بالقلق من الأعمال العدائية ضد الروس، وتحذر من مظاهرة مناهضة لروسيا أمام الكنيسة خلال صلاة الأحد.
وقال: "هناك مخاوف معينة. نحن لا نخاف من أي شيء من حيث المبدأ، ولكن في الآونة الأخيرة كانت هناك تهديدات إذا لم نرحل إلى روسيا في غضون شهر، فسيبدأون في قتلنا".
وأضاف: "على الرغم من كل تحذيراتنا، فقد سمحت السلطات في المدينة بمظاهرة مؤيدة لأوكرانيا أمام الكاتدرائية خلال صلاة الغد وأثناء القداس عندما يأتي الناس مع أطفالهم وكبار السن".
أكد تنظيم «داعش» في تسجيل صوتي بثّته منصّات منسوبة إليه، مقتل زعيمه السابق أبو إبراهيم الهاشمي القرشي.
ويعد هذا أول إعلان منسوب لتنظيم «داعش» حول مقتل زعيمه السابق بعملية أميركية خاصة استهدف مقر إقامته في ريف إدلب، شمال غربي سوريا.
وأعلن التنظيم، اليوم، تعيين أبو الحسن الهاشمي القرشي خلفاً للزعيم السابق، وتعيين أبو عمر المهاجر متحدثاً رسمياً جديداً باسمه.
ad
ولا تعرف أية معلومات عن هوية أبو الحسن الهاشمي القرشي الحقيقية.
وقال أبو عمر المهاجر في التسجيل إن زعيم التنظيم السابق، قتل مع المتحدث باسم التنظيم «وهما يقاتلان».
كشفت وزارة الدفاع الروسية أن إرهابيين من تنظيم جبهة النصرة أصيبوا بحروق أثناء نقلهم حاويات تضم مواد سامة إلى إحدى القرى المتاخمة لمناطق سيطرة الجيش العربي السوري بريف إدلب.
وأوضح نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم الأميرال أوليغ جورافليف أن تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي نقل حاويات تحتوي على مادة سامة قد تكون الكلور إلى قرية كفر لوسين في إدلب وبسبب الإهمال في التعامل أثناء نقل هذه المواد تعرضت إحدى الحاويات لضرر كبير ما تسبب بإصابة نحو 15 إرهابياً من التنظيم بحروق كيميائية في الجلد والجهاز التنفسي جراء تسرب مادة سامة.
محمود عبد اللطيف:
قالت مجلة "فورين بوليسي" إن محافظة إدلب في شمال غرب سوريا أصبحت "العاصمة الجديدة للإرهاب العالمي"، مع اختباء قادة تنظيمي "داعش" و"القاعدة" فيها رغم إعلان هيئة "تحرير الشام" التي تسيطر على المنطقة محاربتها المتشددين في محاولة لاعتراف المجتمع الدولي بها.
وهيئة تحرير الشام التي كانت تسمى "جبهة النصرة" وهي ذراع القاعدة في سوريا، مدرجة على لوائح الإرهاب في الولايات المتحدة.