عربي

تاريخ 8 أكتوبر شهد اشتعال الوضع على حدود لبنان الإسرائيلية، وهو يوم واحد فقط بعد بدء حرب غزة.

طغى التوتر والتصعيد على هذه الجبهة خلال الأسابيع السابقة، ولكن مؤشرات السبت أشارت إلى احتمالية نشوب حرب أو تصاعد كبير على هذه الجبهة.

شهد الاحتلال في صباح السبت أول غارة عميقة داخل الأراضي اللبنانية منذ بداية التوتر مع حزب الله والفصائل الفلسطينية.

الغارة استهدفت شاحنة كانت متوقفة في حقل للموز في منطقة الزهراني، وكانت المسافة بين موقع الغارة والحدود مع إسرائيل 40 كيلومترًا.

كشف موقع "مكان" الإسرائيلي عن شروط وضعتها حركة "حماس" للموافقة على إطلاق 35 مجندة إسرائيلية أسرتهن خلال الحرب على قطاع غزة، والتي تشمل الإفراج عن 35 أسيرة فلسطينية محتجزات في السجون الإسرائيلية.

ونقل الموقع عن مصادر مطلعة أن الحركة طالبت أيضاً بإدخال 7 آلاف شاحنة تحمل مساعدات ووقود إلى القطاع المحاصر، قبل أن تتخلى عن الرهائن العسكريين الذين يحتجزهم لديها.

وذكر الموقع أن الحركة أبدت استعدادها لإطلاق سراح الرهائن المدنيين الأحياء والحاملين لجنسيات أجنبية دون مقابل، مشيرة إلى أنها أسرتهم بالخطأ عندما اقتحمت المستوطنات.

أشار تقرير لـ "واشنطن بوست"، أمس الأحد، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي كبير، يقول إن مقاتلي "حماس" يمتلكون خططاً مفصلة للمدن الإسرائيلية والكيبوتسات ويعتزمون الوصول إلى الضفة الغربية.

وكشفت صحيفة "واشنطن بوست"، استناداً إلى مصدرين استخباراتيين في الشرق الأوسط ومسؤول أمريكي كبير سابق على دراية بالمسألة، أن الوثائق التي تم العثور عليها بين شهداء "حماس"، تشير إلى أن الحركة ربما كانت تنوي الوصول إلى عمق الأراضي الإسرائيلية والضفة الغربية أثناء هجومهما يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر.

ازدادت الظروف المعيشية سوءاً في قطاع غزة سوءاً بعد انتهاء الشهر الأول من العدوان الاسرائيلي على غزة ، ويعتبر نقص الوقود اللازم لتشغيل المركبات من الأزمات التي طفت إلى السطح بعد انتهاء الشهر الأول للعدوان، خصوصًا وأن حكومة نتنياهو ما تزال ترفض كل الوساطات والضغوط الدولية الرامية لإدخال الوقود إلى القطاع خلال الفترة الحالية.

وتبرر سلطات الاحتلال الإسرائيلي قرارها الحالي بأن حركة حماس تقوم باستخدام هذا الوقود في أعمالها العسكرية، وهو ما تنفيه الحركة التي تؤكد باستمرار على أن الوقود يذهب لصالح المستشفيات وحركة المركبات في مختلف المدن إلى جانب سيارات الإسعاف والدفاع المدني.

استهدفت المقاومة الوطنية اللبنانية بالأسلحة المناسبة تجمعاً للعدو الإسرائيلي في مثلث الطيحات رويسة العاصي، وحققت إصابات مؤكدة.

وذكرت المقاومة في بيان لها أن مقاوميها استهدفوا تجمعاً للعدو الصهيوني في مثلث الطيحات رويسة العاصي بالأسلحة المناسبة، وحققوا فيه إصابات مؤكدة.

كما استهدفت المقاومة ثكنة زرعيت للعدو الإسرائيلي بقذائف المدفعية، وحققت فيها إصابات مباشرة.

استشهد فلسطيني وأصيب واعتقل آخرون فجر اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.

وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة الخليل وأطلقت الرصاص على الفلسطينيين ما أدى إلى استشهاد أحدهم،  كما اقتحمت  بلدة يطا جنوب المدينة ومخيم بلاطة شرق مدينة نابلس واعتدت على الفلسطينيين بإطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم بجروح، كما اعتقلت اثنين آخرين.

وأصيب فلسطينيان واعتقل آخرون أمس خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة من الضفة الغربية.