أسطول المحيط الهادئ الروسي يستعد للتدريبات
بدأ أسطول المحيط الهادئ الروسي بنشر قواته كجزء من التدريبات التي ستجري في الفترة من 18 إلى 28 يونيو بمشاركة حوالي 40 سفينة، بحسب ما أعلنت الخدمة الصحفية للأسطول.
بدأ أسطول المحيط الهادئ الروسي بنشر قواته كجزء من التدريبات التي ستجري في الفترة من 18 إلى 28 يونيو بمشاركة حوالي 40 سفينة، بحسب ما أعلنت الخدمة الصحفية للأسطول.
اجتمع قادة عسكريون بارزون من إسرائيل هذا الأسبوع في البحرين مع نظرائهم من دول عربية لبحث سبل التعاون الأمني في المنطقة، حسب ما أفادت به مصادر مطلعة لموقع “أكسيوس”.
الاجتماع، الذي نظم تحت رعاية القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم”، تم بشكل سري بسبب الحساسيات السياسية الإقليمية المتعلقة بالوضع في غزة، بحسب الموقع ذاته.
وحضر الاجتماع رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، إلى جانب رئيس القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل “إريك” كوريلا.
وشمل الحضور كبار الجنرالات من البحرين والإمارات والسعودية والأردن ومصر، حيث عُقد الاجتماع في المنامة الاثنين.
أفاد مسؤولون في كوريا الجنوبية بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يزور بيونغ يانغ الأسبوع المقبل لعقد لقاءات مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وتثير هذه الزيارة قلق الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، مما يطرح تساؤلات حول تاريخ وتحسن العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا في السنوات الأخيرة.
ووفقاً لوكالة “رويترز”، حذر مسؤولون من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة من أن زيارة بوتين المحتملة إلى كوريا الشمالية قد تعزز العلاقات العسكرية بين البلدين، مما يعتبر “انتهاكاً” لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
قالت منظمة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن عدد النازحين قسرياً حول العالم وصل لمستويات قياسية خلال عام 2023، ويتصدر السودان وسوريا الدول التي تشهد أكبر عدد من النازحين.
وقال المفوّض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، خلال مؤتمر صحفي الخميس، إن عدد النازحين بلغ 117.3 مليونا حتى نهاية العام الماضي، وهذا الرقم يشمل “اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين داخليا ممن اضطروا للنزوح بسبب الصراعات والاضطهاد وأشكال من العنف متباينة ومعقدة”.
ونشرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تقريراً يشير إلى زيادة سنوية للنازحين قسراً خلال الـ12 عاماً الماضية.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية 4 مجازر في قطاع غزة وصل من ضحاياها إلى المستشفيات 34 شهيداً و71 جريحاً.
وأوضحت الوزارة في بيان اليوم أن عدد ضحايا العدوان المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول الماضي ارتفع إلى 37266 شهيداً، و85102 جريح، لافتة إلى أن عدداً من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
طيران الاحتلال قصف منزلاً غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد 3 فلسطينيين، فيما استشهد فلسطينيان آخران برصاص قوات الاحتلال في خان يونس جنوب القطاع.
استهدفت المقاومة اللبنانية اليوم بعشرات الصواريخ مستوطنتين للعدو الإسرائيلي شمال فلسطين المحتلة، وعدداً من مواقعه على الحدود اللبنانية الفلسطينية وحققت فيها إصابات مباشرة.
وقالت المقاومة في بيان اليوم: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة قصف رجال المقاومة مستوطنتي كريات شمونة وكفرسولد بعشرات صواريخ الكاتيوشا وفلق ومباني يستخدمها جنود العدو في مستوطنة المطلة بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة”.
وصلت اليوم أربع سفن تابعة للبحرية الروسية، بينها غواصة تعمل بالطاقة النووية، إلى كوبا، في حين أرسلت البحرية الأمريكية سفنًا حربية وطائرة إلى سواحلها الجنوبية بعد اقتراب الأسطول البحري الروسي من زيارة كوبا.
ستبقى السفن والغواصة الروسية في هافانا لمدة خمسة أيام، وقد شوهدت الغواصة النووية “كازان” وهي تقترب من خليج العاصمة. وكانت أولى السفن التي دخلت ميناء هافانا هي ناقلة النفط “باشين” وزورق القطر “نيكولاي تشيكر” الذي يحمل ألوان العلم الروسي، وذلك حوالي الساعة 8:00 صباحًا بالتوقيت المحلي (12:00 ظهرًا بتوقيت غرينتش). تبعتها الفرقاطة “الأدميرال غورشكوف” بعد ذلك بفترة وجيزة.
بعد نهاية الحرب العالمية الثانية اندلع سباق تسلح بين المعسكر الشرقي الشيوعي بقيادة روسيا، وبين المعسكر الغربي الرأسمالي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وكان من ملامح هذا الصراع الحروب بالوكالة والتجسس والسباق نحو الفضاء وسباق التسلح والتكنولوجيا، والذي كان كله يتم في ظروف سرّية للغاية.
وفي حادثة مثلت فضيحة في تاريخ الجيش الأمريكي، نجحت موسكو بنسخ صاروخ إيه آي إم-9 سايدويندر (AIM-9X Sidewinder) الموجه الذي كان يعد واحداً من أكثر الصواريخ فتكاً على الإطلاق، وقد أحدث ثورة كاملة في الحرب الجوية فيما بعد، حيث كان قادراً على إصابة هدفه من مسافة بعيدة.
وفقًا لما نشرته صحيفة “The Telegraph” البريطانية، في شهر أكتوبر الماضي، اعتبر وزير القوات المسلحة البريطانية، جيمس هيبي، أن أسطول البحر الأسود الروسي “قد تم تحييده فعلياً” بسبب الخسائر الكبيرة التي تكبدها نتيجة لهجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ.
ورغم أن الرئيس الروسي بوتين قد وصف سابقًا شبه جزيرة القرم بأنها “حاملة طائرات غير قابلة للغرق”، فإن الضربات المتكررة على سيفاستوبول وأزمة هروب العديد من السفن إلى ميناء نوفوروسيسك في روسيا منذ عام 2014 جعلت الوضع على الأرض معقدًا للغاية.
هل تحتاج الولايات المتحدة إلى تعزيز قدراتها العسكرية لمواجهة أكثر من حرب كبرى في الوقت نفسه؟ هذا السؤال الذي طرحه الكاتب مايكل أوهانلون في صحيفة “ناشيونال إنترست”.
بحسب العقيدة الرسمية للبنتاغون، فإن الولايات المتحدة ليست مجهزة حاليًا لخوض أكثر من حرب كبرى في وقت واحد. ويمكن التفكير في محور يضم روسيا وكوريا الشمالية وإيران والصين، مما يثير القلق من احتمال نشوب صراع مع إحدى هذه الدول، في حين قد تقوم دولة أخرى باستغلال الوضع لشن هجوم على الولايات المتحدة.
القدرة على خوض حربين في الوقت ذاته