«صنعه مسلم»علامة تجارية لأكبرتجمع لصناعي الدول الإسلامية في سورية

19-04-2007

«صنعه مسلم»علامة تجارية لأكبرتجمع لصناعي الدول الإسلامية في سورية

أُطلق في دمشق تحالف لصناعيي الدول الإسلامية، الهدف منه وفقاً لمؤسسيه، تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الإسلامية واستخدامه كسلاح لمقاطعة الدول التي تبدي "عداءً" للمسلمين.وفي بيان التأسيس يقول مؤسسو التجمع (وهم رجال أعمال يؤازرهم رجال دين) "مع تنامي العداء للإسلام والمسلمين في العالم الغربي، بعد أحداث الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر، وتضخم ذلك الشعور بعد نشر الرسوم الكرتونية المهينة للرسول محمد.. والمناداة بمقاطعة البضائع المتعلقة بتلك الدول التي تحرّض على الاستهزاء بمشاعر الإسلام ومعتقداته ورموزه الدينية.. نضجت فكرة إنشاء مرجعية إلكترونية تتضمن دليلاً اقتصادياً وصناعياً وتجارياً للمنتجات التي تصنّع في الدول الإسلامية لتكون هذه المنتجات بديلاً لتلك المصنعة في الدول الغربية".ويوضح المؤسسون أن الصناعيين من غير المسلمين مشمولون بتسمية (صنعه مسلم) ماداموا ينتمون للدول الإسلامية، مشيرين بذلك إلى أن أكثر من 7500 شركة عبر العالم طلبت الانضمام لهذا التجمع.وفكرة "صنعه مسلم" اقترحت أول مرة على هامش اجتماعات رجال الأعمال السوريين والماليزيين في دمشق مؤخراً، تطويراً لفكرة "الأغذية الحلال" التي بدأت في ماليزيا.ويوضح مطلقو الحملة أن الشعار الموحد "صنعه مسلم" الذي سيوضع على المنتجات، سيضم الاسم المحلي لكل دولة منتجة، ويندمجان في شعار واحد: مثلاً "صنع في سورية وصنعه مسلم"، ويؤكدون أن مختبرات عالمية ستُعتمد لفحص المنتجات المسجلة قبل منحها هذا الشعار.ويأمل مطلقو الحملة أن تتبنى منظمة المؤتمر الإسلامي هذا المشروع، وسيعملون بداية على تغيير قناعة الشريحة المستهلكة المسلمة بأن تتجه أكثر نحو البضائع التي تنتجها بلدانها، كما سيضغطون على أصحاب القرار وإنجاز حملة تسويقية وإعلانية فردية وجماعية لجذب المصنعين والتجار من العالم الإسلامي للوصول إلى صيغة قوية تدعم تجمعهم.

المصدر: آكي

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...