دمشق تطالب بوقف تسييس الملف الكيميائي
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين أمس بوقف تسييس الملف الكيميائي السوري منتقدة «توجيه الاتهامات غير الموضوعية من بعض الدول وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية».
وفي رسالتين متطابقتين إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة حول ما صدر عن اجتماع مجلس الأمن الدولي بتاريخ السادس من الشهر الجاري حول الملف الكيميائي السوري، طلبت الخارجية بوقف «تسييس الملف الكيميائي وأخذ الظروف الأمنية الصعبة والمعقدة التي تمر بها بعين الاعتبار»، كما طالبت الخارجية من المجتمع الدولي «بتحمل مسؤولياته في تقديم المساعدة التي تمكن سورية من تجاوز التحديات الجدية»، معتبرة أن هذه التحديات «نتوقع أن تسهم في التأخير في عملية نقل هذه المواد»، وموضحة أنه وبدل القيام بما سبق «يتم توجيه الاتهامات غير الموضوعية والتشكيك الرخيص ضد الحكومة».
وأضافت الوزارة: إن بعض الدول الأعضاء في مجلس الأمن جانبت في حملتها الحقيقة والقراءة الموضوعية لما تم إنجازه من سورية في إطار تنفيذها لالتزاماتها بموجب انضمامها إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وأن الولايات المتحدة الأميركية ومن يدعمها تتجاهل حقيقة أن سورية لا تمر الآن في ظروف طبيعية بسبب الحرب الإرهابية المستمرة ضدها بدعم إقليمي ودولي وأطراف معروفة للجميع.
وكالات
إضافة تعليق جديد