قصـة حـب باتـت معلنـة!

14-02-2009

قصـة حـب باتـت معلنـة!

«كارلا، هل تــجرئين على تقبيلي أمام الجميع؟» بهذا السؤال، الذي هــــمس به في أذنها عند لقائهما الأول، نفذ، على ما يــــبدو، نيكولا ساركوزي إلى قلب كارلا بروني.
قد يبدو عنوان الكتاب الذي كشف تفاصيل العلاقة بين كارلا وساركوزي «سيرة ذاتية غير مسموح بها»، ترويجياً، إذا ما عُلم أن كاتبه جاك سيغيلا هو مدبّر اللقاء الأول بين الرئيس الفرنسي، وزوجته اللاحقة، خلال حفل عشاء في خريف .2007
يصف سيغيلا في كتابه اللقاء الأول الذي حصل بعيد طلاق ساركوزي من زوجته سيسيليا، كاتباً أن هناك، في الحفل، «ارتسم مشهد غير متوقع من الجاذبية بينهما.. كنا نشهد وقائع لقاء سيحتل صدارة كل وسائل الإعلام».
ويروي سيغيلا كيف كان ساركوزي «مفتوناً كلياً» بكارلا، حيث برهن لها أنه «يعرف برنامجها: في الأول مــــن حزيران ستغنين في كازينو باريس، ومساء ذلك اليوم سأجلس في الصف الأول وسنعلن خطوبتنا. وســــترين، سنكون أفضل من مارلين وكينيدي».
ردّت كارلا «لا مجال للخطوبة! لن أعيش مع رجــــل إلا إذا أنجبت منه طفلا». ســــريعاً رد ساركوزي «لقد ربيت حتى الآن خمــسة أطفال. ولمَ لا ستة؟ أنا الفرنسي الأكثر استعدادا: لدي طبيب مرافق على مدار الساعة».
وعندما أبلغ ساركوزي كارلا أن الحياة معه لن تكون سهلة بسبب المصورين، أجابت «أنت هاو. وعــــلاقتي مع ميك (جاغر من فرقة رولينغ ستونز) استمرت ثمـــاني سنوات في السر»، قبل أن تقول لسيغيلا في وقــت لاحق «ما هذا السحر والذكاء والقوة والجاذبية التي يتحلى بها صديقك؟».

المصدر: أ ف ب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...