مؤتمر بالفاتيكان لتعزيز الروابط مع كنائس الشرق

10-10-2010

مؤتمر بالفاتيكان لتعزيز الروابط مع كنائس الشرق

افتتح في الفاتيكان الأحد مؤتمر "السينودس الخاص بالشرق الأوسط، الذي ينظمه الفاتيكان، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، بهدف تعزيز الروابط بين المسيحيين، ودعم أواصر الشركة بين كنائس المنطقة، وذلك في أعقاب تحذير صدر عن الكنيسة من أن "تنامي التطرف الإسلامي وزيادة الهجمات ضد المسيحيين أصبح في كل مكان تقريباً."
أمين عام سينودس الأساقفة، المطران نيكولا إيتيروفيتش، قال الجمعة إن المؤتمر يأتي "من أجل دعم روحي ومادي مستديم للإخوة والأخوات في الشرق الأوسط، وخصوصا أولئك الذين يعيشون أوضاعا صعبة نتيجة العنف والإرهاب والهجرة والتمييز."
هذا، ويشارك في المؤتمر قساوسة كاثوليك قدموا من المنطقة، بجانب زعماء مسيحيين للكنائس المحلية، بما فيها الكنيسة القبطية والمارونية والكلدانية والأرمنية.
وكانت الكنيسة قد أعلنت في يونيو/حزيران الماضي أن السبب وراء تنظيم مؤتمر "السينودس الخاص بالشرق الأوسط"، وهو تجمع كنسي خاص بالقساوسة، جاء لكون " العلاقات بين المسيحيين والمسلمين تتسم غالبا بالصعوبة، وذلك لأن المسلمين لا يميزون بين الدين والسياسة."
وأضافت: "إن عدم تفريق العالم الإسلامي بين السياسة والدين يسبب بتقريب الأذى من الكنيسة في الشرق الأوسط، لأن رأي المسلمين عامة يربط الكنيسة بالخيارات السياسية التي تتخذها الدول الغربية، مهما كانت هذه الخيارات."
يذكر أن نسبة المسيحيين الكاثوليك في الشرق الأوسط تقدر بنحو 1.6 في للمائة، كما يشكل المسيحيون نحو 5.6 في المائة من مجمل السكان، بحسب ما أشار إيتيروفيتش.
وأشار إلى أنه وللمرة الأولى في تاريخ المجامع، اعتمدت اللغة العربية لغة رسمية، إلى جانب الفرنسية والإنكليزية والإيطالية، بحسب ما نقلت إذاعة الفاتيكان على موقعها على الإنترنت.
وينتظر أن يستمر المؤتمر لغاية الرابع والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...