مطعم «يصفّي» حسابات النساء مع الرجال
يطبق المطعم الباريسي «لارتيم» الذي تديره سيدة وأولادها الثلاثة، فكرة طريفة.ويخصص المطعم سهرة أسبوعية للمرأة، فيتحول المكان مساء كل خميس نادياً نسائياً تسقط فيه الحواجز، وتتعارف الحاضرات ليصبحن «شلة» من الصديقات اللواتي يأتين للدردشة والدندنة وترديد الأغنيات معاً. ولا تمانع إدارة المطعم حضور الرجال السهرة الأسبوعية، ولكن على الذكور أن يعلموا قبل دخول المكان أنهم ربما وقعوا في فخ سيصعب عليهم الخروج منه سالمين. فالرجل سيخضع، ووفق رغبة الحضور النسائي، لسلسلة من الأسئلة الخاصة بالمعاملة التي تلقاها المرأة من جانب الجنس الخشن في العمل والطريق العام ووسائل المواصلات العامة وحتى البيت العائلي، في محاولة لإثبات أن حرية المرأة لا تزال في بداية الطريق وأن المنجزات التي تحققت حتى الآن في ميدان المساواة مع الرجل تحتاج إلى تطورات هائـــلة. وعلى الرجل أن يرد على الأسئلة ويــدافع عن نفسه وعن جنسه إذا اعتبر ان الاتهامات الموجهة إلى الرجال عموماً خاطئة، أو أن يوافق النساء على رأيهن ويعتذر عن التصرفات غير اللائقة التي مارسها تجاه النساء.أما إذا حضرت امرأة إلى المطعم بصحبة شريكها، فعليها أن تنضم إلى بنات جنــسها فيما يقف الرجل وحده في مواجهة المجموعة النسائية «الحاكمة».
المصدر: الحياة
إضافة تعليق جديد