مقتل ضابط بالجيش اللبناني والقبض على أحد المتورطين

09-04-2014

مقتل ضابط بالجيش اللبناني والقبض على أحد المتورطين

أعلنت مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني أن وحدات الجيش تمكنت من ضبط أحد المتورطين في الاعتداء المسلح على دورية للجيش عند حاجز القموعة في عكار شمال شرق لبنان الليلة الماضية والذي اسفر عن مقتل ضابط وجندي بالإضافة إلى إصابة جندي آخر بجروح.

وقالت قيادة الجيش في بيان لها "إن وحدات الجيش اللبناني تمكنت بعد سلسلة عمليات دهم ومطاردة من توقيف احد المتورطين في الاعتداء على دورية للجيش ليل أمس وهو من بلدة فنيدق فيما عثر على المدعو علي طالب الذي أطلق النار على عناصر الجيش جثة هامدة بعد اقدامه على الانتحار".

وأوضحت قيادة الجيش في بيان سابق أن مسلحين هاجموا دورية للجيش اللبناني ليل امس في منطقة القموعة واطلقوا النار من أسلحة حربية باتجاهها ما أدى إلى مقتل ضابط وجندي مع إصابة جندي ثالث بجروح مؤكدة أن وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة باشرت على الفور بتعقب الجناة لإلقاء القبض عليهم.

وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام "إن مطلق النار على الدورية اقدم على اطلاق النار على نفسه من سلاح حربي كان بحوزته عندما اقترب منه عمه مع مختارين من بلدة فنيدق يطلبان منه تسليم نفسه".

كما أوضحت صحيفة الأخبار اللبنانية اليوم أن مطلق النار مطلوب بعدة مذكرات توقيف على خلفية إطلاق نار وإشكالات تلاسن مع عناصر حاجز القموعة إثر توقيفه وسؤاله عن أوراقه الثبوتية وأوراق السيارة فأطلق النار على العناصر. 

وفي سياق متصل كشفت الوكالة أن مجهولا اقدم منتصف الليلة الماضية على اطلاق عدة طلقات نارية من سلاح حربي باتجاه حاجز الجيش اللبناني في ابلح في زحلة وفر الى جهة مجهولة ولم يصب أحد من عناصر الحاجز.

وكان قتل ضابط و جندي في الجيش اللبناني وأصيب جندي آخر بجروح اثر تعرض دوريتهم العسكرية الليلة الماضية لاعتداء من مسلحين يستقلون سيارة أطلقوا النار على دوريتهم في جرود عكار شمال لبنان.

وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام ان "إطلاق النار على دورية للجيش اللبناني في جرود عكار أدى إلى مقتل ضابط وجندي وإصابة عنصر من الجيش اللبناني الذي بدأ حملة تمشيط واسعة في المنطقة لاعتقال المسلحين الذين اطلقوا النار على الدورية".

وتتواصل الاعتداءات على عناصر الجيش اللبنانى الذى بدأ بتنفيذ خطط امنية ضد العناصر الارهابية المنتشرة فى الداخل اللبنانى بما فيها فى طرابلس والشمال.

وكان الجيش أطلق أمس الأول النار على سيارة تقل اثنين من الارهابيين المطلوبين رفض سائقها الامتثال لطلبات التوقف عند حاجز على نهر العاصى واحال ثلاثة الى القضاء المختص بتهم مقاومة الجيش والقاء قنابل على مخفر الهرمل وتعاطى المخدرات.

سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...