هوف اليوم في دمشق لاجتماعات أمنية أميركية ـ سورية

12-08-2009

هوف اليوم في دمشق لاجتماعات أمنية أميركية ـ سورية

يترأس مساعد المبعوث الأميركي الخاص للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل، فريدريك هوف محادثات سياسية وأمنية تجري بين الجانبين الأميركي والسوري في دمشق، التي تستقبل اليوم وفدا أميركيا عسكريا من القيادة المركزية الوسطى المسؤولة عن العمليات في العراق.
وأشارت مصادر مطلعة  إلى أن زيارة الوفد العسكري الاميركي تأتي في سياق الاتفاق على تطوير العلاقات الثنائية بين واشنطن ودمشق، والتي تتخذ من الملف العراقي نقطة انطلاق فيها.
وقالت مصادر دبلوماسية غربية ان زيارة هوف تأتي في سياق زيارة وفد القيادة المركزية، والذي يرأسه الجنرال مايكل مولر ويضم مسؤولين من وزارتي الخارجية والدفاع. وأضاف المسؤول أن هدف الزيارة هو متابعة لزيارة حزيران الماضي، واستمرار الحديث بين الجانبين حول فرص التعاون في قضايا المنطقة. ونفى أن يكون لهوف نشاطات أخرى خارج سياق الوفد.
وكان سبق لوفد عسكري مماثل أن زار دمشق في حزيران الماضي بالتزامن مع زيارة ميتشل، وذلك بعد اتصال هاتفي جرى بين وزير الخارجية وليد المعلم ونظيرته الأميركية هيلاري كلينتون. وتم الاتفاق أيضا على تفويض ميتشل برعاية دفع العلاقات الثنائية بين واشنطن ودمشق نحو الأمام، وهو ما يفسر مجيء مساعده هوف للإشراف بالنيابة على المحادثات التي ستجري بين متخصصين عسكريين وأمنيين من الطرفين.
وسبق لمسؤول أميركي رفيع المستوى أن ذكر لصحيفة «الوطن» السورية في وقت سابق أن المحادثات الأولى بين الجانبين في هذا الإطار في عهد الإدارة الأميركية الحالية كانت في سياق «بناء علاقة تعاون أمني بين الطرفين»، مشيرا إلى أنه أراد أن يستمع من الجانب السوري حول رؤيته لكيفية دعم تحقيق الاستقرار الأمني في العراق وأن يقدم رؤية الجانب الأميركي إلى دمشق. وأضاف «لقد كان اجتماعا من دون التزامات من قبل الطرفين»، والفريق الأميركي «لم يأت بطلبات وإنما جاء للتعاون»، واصفا الاجتماع بأنه «إيجابي».
وكانت دمشــق أبدت رغبــتها في تســهيل مهــمة انسحاب القوات الأميركية من العراق نهاية العام 2011.

زياد حيدر

المصدر: السفير

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...