اتحاد غراس حشيش في حارم
قامت إحدى الجهات المختصة بإدلب يوم الأحد الماضي الخامس والعشرين من حزيران بحملة لاجتثاث زراعة القنب الهندي التي تم اكتشافها في قرية كفر حوم بمنطقة حارم .
حيث ضبطت وضمن أرض زراعية حوالي 350 غرسة من القنب الهندي «الحشيش» المخدر مزروعة على امتداد مساحة دونم وسط الأراضي الزراعية والأشجار المثمرة في المنطقة المذكورة وحسب المصادر المطلعة فالأرض عائدة للمدعو «ي ـ م ـ ي» الذي يعمل بالتهريب.
هذا وكانت الجهة المختصة بإدلب قد شكلت هيئة كشف على الأرض المزروعة مؤلفة من قاض من النيابة العامة بإدلب ومندوب من مديرية الصحة بالمحافظة وقد بين تقرير مديرية الصحة أن النباتات المزروعة هي من نوع القنب الهندي الممنوع زراعته وعلى الفور تمت مصادرة كافة النباتات المزروعة وتوقيف صاحب الأرض الذي أفاد بأنه أقدم على زراعة أرضه بالقنب الهندي بقصد الاتجار به و تهريبه إلى تركيا.
ولفتت مصادر طبية بإدلب إلى أن القنب الهندي أو نبتة الحشيش منشط خفيف يسبب ضغط الدم وزيادة الشهية والشعور بالاسترخاء، والسكر الخفيف والرغبة في الاختلاط بالآخرين.
ويبدأ مفعول النبتة بعد دقائق من تناولها،وقد يستمر التأثير ثلاث ساعات ويتأخر ظهور التأثير في حالة أكل الحشيش أو شربه، بحيث يستمر تأثيره لمدة أطول ويكون من الصعب التحكم في مدى تأثيره، وقد يسبب الحشيش ضعفاً مؤقتاً في الذاكرة وخللا في تناسق حركات الجسم.
هذا وقد قامت الجهات المختصة بإدلب بحملة تمشيط للمنطقة المذكورة وشملت الحملة عدداً من أراضي القرى المجاورة لقرية كفر حوم بالمنطقة بحثاً عن حقول زراعة القنب الهندي أو مايطلق عليه باسم «الكيف» بعد الحملة الناجحة والمتميزة التي حققتها في قرية كفر حوم بإدلب الأحد الماضي.
وتقوم الجهة المختصة ذاتها بعدة عمليات توعية تجاه مزارعي هذه النبتة المحرمة وبخاصة في المناطق الجبلية لثنيهم عن العودة إلى زراعة هذه النبتة المحرمة حيث بدأت منذ الأحد الماضي بالعمل الميداني من أجل القضاء نهائياً على زراعة القنب الهندي بالمنطقة إذا وجدت.
هذا وقد أعربت الأوساط الاجتماعية والاقتصادية بإدلب عن ارتياحها للجهود التي تبذلها إحدى الجهات المختصة بإدلب في مكافحة زراعة القنب الهندي، ووصفت بما قامت به مؤخراً بالمهم جداً. كما أشادت باستراتيجية الجهة المختصة في مكافحة زراعة هذا المخدر، وأوضحت أنه يقدم خدمة كبيرة للمجتمع في مجال تقليص استهلاك وترويج المخدرات، ودعت إلى مواصلة هذه الجهود، كما دعت المجتمتع المحلي التعاون الدؤوب مع الجهات المختصة من أجل مكافحة كل أشكال المخدرات التي تهدد المجتمع برمته.
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد