ضحايا إسقاط الطائرة في مقاديشو جميعهم من روسيا البيضاء
قالت روسيا البيضاء اليوم السبت إن ضحايا الطائرة التي سقطت في شمال مقديشو أمس وعددهم 11 شخصا جميعهم من رعاياها مؤكدة أن الطائرة أسقطت بصاروخ.وأكدت المتحدثة باسم وزارة النقل في روسيا البيضاء أنه "تم إسقاط الطائرة"، وأضافت "المعلومات الرسمية الموجودة لدينا تفيد بأن هذا كان هجوما عسكريا".
وأصيبت الطائرة على ارتفاع 150 مترا لكن لم يتم التعرف بعد على نوع السلاح المستخدم في إسقاطها، ولكن ناطقا باسم الحكومة الصومالية رجح أن تكون الطائرة أصيبت بصاروخ بعيد إقلاعها.
وأكد المتحدث باسم القوة الأوغندية الذي يعمل في قوة السلام الأفريقية أن طائرة الأليوشين تحطمت بين مقديشو وبلعد التي تبعد حوالي 16 كلم عن العاصمة الصومالية، بعيد إقلاعها من مطار مقديشو الدولي.
والطائرة تابعة لشركة خاصة من روسيا البيضاء وكان على متنها سبعة من أفراد الطاقم وأربعة مهندسين كانوا وصلوا إلى الصومال لإصلاح طائرة أخرى لروسيا البيضاء كانت أصيبت بأضرار في بداية الشهر الحالي.
من ناحية ثانية دعت جماعة تطلق على نفسها جماعة (جبهة تحرير الصومال) إلى مقاتلة القوات الإثيوبية، وتوعدت القوات الأجنبية وما سمتها قوات الاحتلال بحرب عصابات.
جاء ذلك في تسجيل خاص حصلت عليه الجزيرة. ويظهر التسجيل مسلحين يشرحون مخططات عسكرية على خريطة مفصلة للصومال. ويقومون بما بدا أنها تدريبات. وقد طالبت الجماعة الدول الأفريقية بالكف عن إرسال قواتها إلى الصومال.
يأتي ذلك مع اندلاع معارك عنيفة على مدى ثلاثة أيام مضت بين مسلحين والقوات الإثيوبية التي تدعم الحكومة الانتقالية قتل فيها 16 شخصا على الأقل وأصيب المئات, لتكون أعنف جولات القتال منذ سيطرة القوات الحكومية والإثيوبية على مقديشو بعد انسحاب قوات المحاكم الإسلامية نهاية العام الماضي.
ونسبت الهجمات إلى مقاتلي المحاكم وعشائر رافضة لخطط الحكومة الانتقالية لفرض سيطرتها مدعومة بالقوات الإثيوبية, قبل أن تتوصل هذه الأخيرة لاتفاق لوقف إطلاق النار مع قبيلة الهوية, إحدى أكبر قبائل مقديشو, يقضي ببقاء الجنود الإثيوبيين في ثكناتهم وعدم مشاركتهم في القتال إلى جانب القوات الصومالية.
المصدر: الجزيرة
إضافة تعليق جديد