إرهاب

استدعت الاستخبارات التركية بعض قادة الجيش الوطني الموالين لهيئة “تحرير الشام”، لاجتماع موسّع في أنقرة، وذلك لإعادة هكيلة الجناح العسكري، والتحضير لطرد الفصائل الموالية لأبي محمد الجولاني، في حال رفضت الالتزام بتعليمات القيادة الرئيسية لإدارة المناطق الخاضعة لنفوذها.

جاء ذلك بعد تطورات الأحداث الأخيرة شمالي حلب بين الجيش التركي، وبعض فصائل الجيش الوطني الموالية لهيئة “تحرير الشام” في قرية قديران بريف مدينة الباب شمال حلب.

في ريف حمص الشرقي، استشهد خمسة مدنيين جراء هجوم نفّذه مسلحون على رعاة الأغنام في محيط قرية الحيوانية بمنطقة جب الجراح التابعة لمدينة المخرم.

هاجم المسلحون رعاة الأغنام بإطلاق نار أثناء جني الكمأة، مستخدمين دراجات نارية، مما أسفر عن استشهاد خمسة منهم.

قامت هيئة الكشف الطبي بالكشف على الجثث وتسليمها لذويهم.

تشير المصادر إلى أن الهجوم قد يكون من تنظيم “داعش”، وتجري التحقيقات للتحقق من الخلفية.

قضت محكمة التمييز في فرنسا ببراءة مجدي نعمة، المعروف باسم إسلام علوش، الناطق السابق باسم “جيش الإسلام”، من تهمة إخفاء نشطاء سوريين، فيما يتابع محاكمته بتهم أخرى، وكان نعمة، البالغ من العمر 35 عامًا، قد أحيل إلى المحاكمة بتهمة الإخفاء القسري لأربعة نشطاء حقوقيين في سوريا خلال فترة سيطرة “جيش الإسلام” على أجزاء من ريف دمشق عام 2013، ورغم تبرئته من هذه التهمة، إلا أنه يظل محاكمًا بتهمة “التواطؤ في جرائم حرب”، حيث سيظل محتجزًا لعام آخر على الأقل.

توجّهت النيابة الهولندية بطلب سجن لمدة 4 سنوات للاجئ السوري (46 عامًا)، الذي اتُهم بضلوعه في أعمال “سطو ونهب” في إدلب، بسورية.

وفقًا للنيابة، فإن اللاجئ المعني كان جزءًا من “مجموعة مسلحة” شاركت في أعمال سطو وسرقة من السكان المحليين في ريف إدلب، ونشطت في مدينة خان شيخون على الطريق الدولي حلب – دمشق (M5) بين 2012 ومايو 2015.

أكد أحد المدعين العامين على خطورة السير على الطريق الدولي خلال تلك الفترة بسبب نشاط المجموعة المسلحة.

بعدما قدمت زوجة زعيم داعش السابق، أبو بكر البغدادي، أسماء محمد، معلومات هامة حول حياة الرجل الذي أرعب العالم لسنوات، فقد قامت ابنته، أميمة، من معتقلها في العراق، بفضح المزيد من التفاصيل المثيرة.

في مقابلة حصرية مع العربية/الحدث الخميس 15/2/2024، كشفت أميمة كيف اضطرها والدها للزواج من مرافقه الشخصي عندما كانت في سن الثانية عشرة، وفي حديثها، نقلت تفاصيل حياتها بين السبايا في معاقل “الخلافة المزعومة”.

وأكدت زوجته أيضًا أن البغدادي اختطف أكثر من 10 نساء إيزيديات وعاش بينهن، وكشفت عن هوسه وهوس أنصاره بالنساء، محولين الخلافة المزعومة إلى دولة للنساء والسبايا.

كشفت أسماء محمد، زوجة زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، تفاصيل عن أخطر إرهابي في العقد الماضي، كما فضحت أسرار التنظيم في مقابلة حصرية بثتها “العربية”، أمس الخميس.

وعند سؤالها عن رسالتها إلى النساء في مخيم الهول ومخيمات أخرى، واللاتي مازلن يؤمن بفكر التنظيم، أجابت قائلة إن “هذا التنظيم تاريخ أسود وانتهى”.

وأضافت أن “على النساء أن يثقفن أنفسهن أكثر وألا ينجرن خلف هذا الحلم والوهم”، وتابعت “هذا التنظيم انتهى، وأعتقد أنه لن تقوم له قائمة بعد اليوم”.

كذلك أشارت إلى أن على النساء أن ينظرن إلى الجيل القادم وسط كم هائل من الأطفال الأيتام.

واجهت وحدات من الجيش اشتباكات عنيفة مع خلايا تنظيم داعش الإرهابي في منطقة “دويزين” ببادية سلمية الشرقية.

وفقًا لمصدر ميداني، أسفرت الاشتباكات ليل الثلاثاء عن مقتل عدة أفراد من التنظيم واستشهاد 8 من أفراد الجيش، إضافة إلى إصابة 4 آخرين.

وأكد المصدر أن وحدات الجيش قامت بتكثيف عمليات التمشيط في البادية للتصدي لخلايا التنظيم الإرهابي.

كما نفذت القوات الجوية السورية والروسية غارات على مواقع داعش في مناطق السخنة وتدمر ببادية حمص الشرقية وبادية دير الزور الغربية.

أُصيب أحد أفراد الجيش السوري بجروح خطيرة، واستشهد آخرون إثر انفجار لغم أرضي في سيارة عسكرية أثناء عملية تمشيط في محيط قرية الدرويشية بناحية جب الجراح بريف حمص الشرقي.

ونقل موقع “أثر برس” عن مصادر خاصة أنه كانت الدورية العسكرية تقوم بتنفيذ عمليات تمشيط روتينية في تلك المنطقة.

وفقًا للمصادر، كانت المنطقة الخاضعة لعمليات التمشيط تشهد في وقت سابق نشاطًا عسكريًا تنظيم “داعش”، حيث كانوا يسيطرون على هذه المناطق قرب جبال الشومرية ومحور تحركهم نحو جبال البلعاس في البادية السورية.

نُفّذَت عملية إنزال جوي في منطقة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، حيث قامت القوات الأمريكية بالتعاون مع وحدات الكوماندوز التابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية- قسد” بتنفيذ هذه العملية،  استهدفت العملية منزلًا في قرية الرجلة الحمر، الموجودة على الخط الشرقي للمدينة.

وفقًا لمصدر موثوق، فإن العملية أسفرت عن مقتل شخصين، أحدهما من الجنسية العراقية، والآخر يُدعى داود حماد، وهو من أبناء المنطقة.