يسجل العام 2023 العديد من الحوادث نتيجة الألغام التي خلفت عشرات الضحايا، حيث جرى توثيق 18 حالة وفاة، و 59 إصابة متنوعة بعضها من النوع الخطير، سبب للمصابين إعاقات دائمة نتيجة بتر اطراف.
وسُجلت في شهر شباط من هذا العام حالتي وفاة، وثلاث إصابات، حيث توفي طفل وأصيب أثنان بانفجار لغم في الحسينية بريف دير الزور الشمالي الشرقي فيما توفي شخص وأصيب أبنه بانفجار لغم في منطقة هريبشة على الجهة الجنوبية للمحافظة.
كشفت وحدات الرصد والاستطلاع في الجيش السوري كشفت محاولة تسلل قامت بها مجموعات أجنبية مسلحة من تنظيم (جماعة الألبان) إلى أحد مواقع الجيش السوري على محور (تلة الملك) في ريف اللاذقية الشمالي”، واندلعت اشتباكات عنيفة في ريف اللاذقية الشمالي، بين وحدات من الجيش العربي السوري وبين مسلحي (جماعة الألبان)، أحد التشكيلات الحليفة لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي (تنظيمات محظورة في روسيا) وفقاً لوكالة سبوتنيك الروسية.
حالت قوّة تركيّة دون القبض على المسؤول المالي في «الهيئة»، جهاد عيسى الشيخ، الملقب بـ«أبو أحمد زكور»، أثناء عملية نقله من إعزاز، حيث كان يختبئ، إلى إدلب، وبعد أن تمكّن مسلّحون تابعون للجولاني من القبض على الشيخ إثر مواجهات استمرّت بضع ساعات، استطاع خلالها المسلحون اقتحام مزرعة على أطراف إعزاز قرب الحدود التركية كان يقيم فيها «زكور»، تدخّلت قوّة عسكرية وأمنية تركية، وأنزلت الرجل من سيارة كانت تنقله، ووجّهته إلى تركيا.
استهدف الجيش العربي السوري أمس، مواقع لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي وحلفائه من الميليشيات الإرهابية المسلحة في محاور جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وخاض اشتباكات ضارية مع تنظيم داعش الإرهابي بالبادية.
وفي التفاصيل بيَّنَ مصدر ميداني أن وحدات الجيش العاملة بريف إدلب، دكت بالمدفعية الثقيلة والصواريخ صباح أمس مواقع الإرهابيين في الفطيرة وسفوهن وفليفل والبارة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، وفي محيط آفس بريف إدلب الشرقي.
أكدت مصادر كردية مطلعة، أمس، أن إدارة مخيم الهول في الحسكة الذي تديره ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» قد حددت بالتنسيق مع اللجنة الأمنية العراقية أسماء عائلات عراقية في المخيم ليتم نقلهم إلى مخيم الجدعة في محافظة نينوى العراقية.
ونقل موقع «باسنيوز» الكردي العراقي عن المصادر قولها: إن «إدارة مخيم الهول حددت أسماء 150 عائلة عراقية لتنقل إلى مخيم الجدعة في محافظة نينوى بالعراق»، موضحة أن «موعد خروج الدفعة الجديدة سوف يكون في منتصف الشهر الحالي.
تعيش “هيئة تحرير الشام” على وقع هزة جديدة، ويبدو أن هناك ارتدادات قد تؤثر على سلطة زعيمها “أبو محمد الجولاني” في الفترة القادمة.
وفقًا لمصادر اعلامية، وفي سياق الخلافات داخل التنظيم، وصل القيادي البارز “جهاد عيسى الشيخ”، المعروف بـ “أبي أحمد زكور”، إلى نقطة توتر مع “الجولاني”، بعد أشهر من الأزمة التي بدأت بعتقال “أبو ماريا القحطاني”.
رغم محاولات الوساطة الداخلية، لم يتمكن الطرفان من التوصل إلى نقاط تفاهم بعد اجتماع عُقد في نهاية نوفمبر.
نفّذت خلايا تنظيم “داعش” في مدينة البوكمال بريف دير الزور هجوماً على نقاط تابعة للقوات الرديفة للجيش السوري، وهذا تسبب باستشهاد 12 فرداً من القوات الرديفة.
وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم حدث ظهر أمس الخميس، في بادية بلدة “السّيال” التابعة لمدينة البوكمال في الشرق السوري، بينما نفت المصادر ما أشاعته جهات إعلامية عن خطف عناصر من القوات الرديفة.
ذكرت تقارير إعلامية أن السلطات الألمانية ألقت القبض على امرأة فرنسية بتهمة ارتكابها “جرائم حرب” في سوريا، عندما كانت تنشط ضمن صفوف تنظيم “داعش”.
ونقلت وسائل إعلام ألمانية عن المدعي العام الألماني، أن عملية إلقاء القبض تمت في مدينة ترير الواقعة جنوب غرب ألمانيا.
وجاء في بيان المدعي العام أن “المرأة الفرنسية يشتبه في أنها شاركت كعضو في منظمتين إرهابيتين أجنبيتين عندما كانت مراهقة”.
ويعتقد، بحسب التقارير، أن المراة الفرنسية سافرت إلى سوريا في أيلول عام 2013، حيث انضمت لأول مرة إلى “جبهة النصرة” عندما كانت الأخيرة فرعاً لتنظيم “القاعدة” في سوريا.
نقلت وكالة فرانس برس عن مصادر قضائية أن محكمة الاستئناف في العاصمة الفرنسية (باريس) ألغت الإجراءات المتخذة ضد الناطق السابق باسم فصيل “جيش الإسلام”، مجدي نعمة الملقب “إسلام علوش”، بعد تبرأته من تهمة اختطاف الناشطة السورية رزان زيتونة.
كما ألغت تهمة التواطؤ في “جرائم الحرب” عبر شن هجمات متعمدة ضد السكان المدنيين والاعتداءات المتعمدة على الحياة، والاعتداءات المتعمدة على السلامة الجسدية أو النفسية، وعمليات الاختطاف والاحتجاز.
شهدت البادية السورية سلسلة من الهجمات الجوية المكثفة من قبل الطائرات الحربية، حيث كان التركيز على مواقع تابعة لتنظيم “داعش” في بادية السخنة شرق مدينة حمص وفي جنوب غربي مدينة الرقة.
وأكد مصدر ميداني أن الجيش العربي السوري، بالتعاون مع طائرات الاستطلاع الروسية، نجح في تحديد أهداف تابعة للتنظيم، تمثلت في بنية تحتية متحصنة شمال السخنة شرق حمص وبين منطقتي أثريا والرصافة في ريف الرقة.
بعد عمليات الاستطلاع، قامت الطائرات الحربية بتنفيذ غارات جوية نتج عنها تدمير مقار وآليات تابعة للتنظيم كانت تحاول الانتقال بين المقار.